أوضح مدير الإدارة السياسية في النظام السوري، اللواء حسن سليمان، خلال مؤتمر صحفي مع الجانب الروسي في دمشق، تفاصيل الرد على الهجوم الذي استهدف الكلية الحربية بحمص في 5 تشرين الأول الفائت.
وبحسب وسائل إعلام محلية، قال اللواء سليمان: "بعد الجريمة النكراء التي ارتكبها الإرهابيون يوم الخامس من تشرين الأول المنصرم في الكلية الحربية اتخذت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة وبالتنسيق مع القوات الروسية الصديقة العاملة في سوريا إجراءات حازمة للرد على هذا العدوان".
وأضاف أنه"تم تنفيذ سلسلة من العمليات النوعية والضربات المركزة والكثيفة استهدفت التنظيمات الإرهابية التي أقدمت على ارتكاب هذا العمل الجبان".
وأفاد اللواء سليمان بأن "هذه الهجمات تسببت بتدمير جميع المواقع والمقرات المستهدفة ومن ضمنها مستودعات الذخيرة والعتاد، والقضاء على أكثر من 400 مسلح من "هيئة تحرير الشام" و"الحزب الإسلامي التركستاني"، وغيرهم من الفصائل المسلحة".
بدوره، قال رئيس مركز التنسيق الروسي في دمشق والمنطقة الوسطى اللواء فاديم كوليت: "نشعر بصدمة عميقة جراء الاعتداء الإرهابي الذي حدث بحمص ونحن على يقين أن جميع المتورطين في هذه الجريمة سينالون العقوبة التي يستحقونها"، موضحاً أن من بين المسلحين المستهدفين 35 قيادياً، وتدمير 225 منشأة بما في ذلك 23 نقطة مراقبة وتدمير 9 مقرات تدريب للفصائل المسلحة.
وتستمر قوات النظام السوري بالتعاون مع الطيران الروسي بالتصعيد شمال غرب سوريا، منذ الهجوم الذي استهدف الكلية الحربية في حمص، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.
سيريانيوز