أفادت مصادر متابعة في دمشق لصحيفة "الشرق الأوسط"، بأنّ تعيين "خالد وليد أباظة" محافظاً للاذقية له دلالات داخلية، أبرزها أن اللاذقية تعاني من تغول القوات الإيرانية وأمراء الحرب وتجار المخدرات، الذين أصبحوا قوة لا يستهان بها، و"يتحركون كمنظومة "مافيوية" لها حساباتها الخاصة".
وأشارت المصادر إلى أنّ إرسال شخصية "نافذة وقوية ومخلصة" للنظام، من خارج هذه المنظومة، لكن "من الخلفية الميليشياوية ذاتها"، محاولة لضبط السيطرة في الحكومة السورية.
في الوقت الذي تعيد فيه دمشق حساباتها المعقدة، بمواجهة تداعيات التصعيد الإسرائيلي، واختلال العلاقة مع إيران.
كما لفتت الصحيفة إلى أنّ "أباظة" "صاحب خلفية ميليشياوية وحزبية"، فهو أمين فرع القنيطرة لحزب البعث منذ عام 2017، وقائد قوات الدفاع الوطني عام 2012، وقائد قوات فوج الجولان عام 2014.
بالإضافة إلى أنه يحظى بمكانة مميزة لدى النظام، كونه ابن عائلة "مخلصة" لقوات النظام.
سيريانيوز