اتهم نائب الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح، أديديجي إيبو، يوم الثلاثاء، السلطات السورية بعدم التجاوب مع بعثة تقصي الحقائق عن الاسلحة الكيماوية.
ونقلت وسائل اعلام عن أديديجي إيبو قوله، خلال كلمته في مجلس الأمن، إن دمشق لم تتجاوب مع اقتراح ارسال عدد قليل من بعثة تقصي الحقائق عن الاسلحة الكيماوية، الى سوريا، كما انها تجاهلت الملفات المطلوبة التي تتعلق بالكشف عن مادة كيميائية داخل مرافق في برزة ودوما.
و أكد على استمرار عمل بعثة تقصي الحقائق في سوريا، داعيا سوريا للاستجابة إلى طلبات الأمانة الفنية للمنظمة.
وشدد على ضرورة محاسبة الفاعلين عن استخدام السلاح الكيماوي.
وسبق أن اتهمت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية السلطات السورية بمنع ادخال المفتشين التابعين لها إلى سوريا، للتحقيق في وقوع هجمات كيماوية بالبلاد.
ووجهت منظمة حظر الاسلحة الكيماوية سابقاَ اتهامات لقوات النظام السوري بشن هجمات كيماوية على المناطق الخاضعة تحت سيطرة المعارضة في عدة مناطق بسوريا، خلال سنوات الحرب، فيحين ترفض دمشق هذه الاتهامات وتصف تقاريرها بأنها مضللة وتفتقر للدلائل.
وتنفي السلطات السورية عدة مرات شن هجمات على مناطق تابعة لفصائل المعارضة المسلحة في مناطق بسوريا، مؤكدة على انها سلمت مخزوناتها من الأسلحة بموجب اتفاق عام 2013، إثر هجوم يشتبه بأنه نفّذ بواسطة غاز السارين أسفر عن مقتل 1400 شخص في غوطة دمشق.
سيريانيوز
