تواصلت، يوم الخميس، المعارك وعمليات القصف على منطقة "خفض التصعيد" بشمال سوريا، فيما تحدثت بعض المصادر عن تقدم حققه الجيش النظامي في ريف حماه الشمالي بعد سيطرته على بلدة الصخر وتل الصخر.
وذكرت مصادر معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي، ان الطيران النظامي والروسي شن قصفاَ استهدف أطراف مدينة مورك ومدينة اللطامنة بريف حماه الشمالي، ما اسفر عن سقوط قتيلين.
وفي ريف ادلب الجنوبي، اشارت المصادر الى ان الجيش النظامي، مدعوماَ بالطيران الروسي، استهدف بلدتي ركايا وكفرسجنة ومحيط قرية مدايا.
من جانبها، أفادت وكالة "سانا" نقلا عن مصدر عسكري ان الجيش النظامي استعاد السيطرة على بلدة الصخر وتل الصخر وصوامع الجيسات بريف حماة الشمالي بعد معارك مع فصائل معارضة مسلحة.
بدورها، نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر من المعارضة السورية ان الجيش النظامي تمكن من تحقيق تقدم في شمال حماه، بسبب "عمليات القصف الجوية والمدفعية المكثفة".
وقال القيادي في "جيش العزة" مصطفى بكور للوكالة، إن القوات النظامية تمكنت من تحقيق هذا التقدم في منطقة شمال حماة.
وكان الجيش النظامي سيطر الاربعاء، على بلدتي الزكاة والاربعين في ريف حماه الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل معارضة.
وقرر النظام استئناف عملياته القتالية في ادلب، يوم الاثنين، بعد هدنة هشة لم تدوم 3 ايام، وذلك رداَ على "خروقات " المعارضة المسلحة ورفض الشروط المتمثلة بانسحاب الجهاديين من منطقة "خفض التصعيد".
وينص اتفاق سوتشي الذي تم التوصل اليه بين تركيا وروسيا في ايلول 2018، على اقامة منطقة منزوعة السلاح في ادلب وارياف حلب واللاذقية وحماه وسحب الفصائل المعارضة أسلحتها الثقيلة، وانسحاب المجموعات الجهادية من المنطقة المعنية ، بهدف تجنيب تلك المناطق عملية عسكرية من قبل النظام ، الا ان الاتفاق لم يستكمل تنفيذه.
وشهدت المناطق المذكورة قصفاَ مكثفاَ منذ نيسان الماضي، شنته القوات النظامية، مدعومة بالطيران الروسي، بالتزامن مع احتدام المعارك على جبهات ريف حماه، في حملة اسفرت عن مقتل وتشريد المئات.
سيريانيوز