الاخبار السياسية
بعد غضب تركيا...ماكرون يخفف من لهجته السابقة بشأن عمليات عفرين
خفف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون, يوم الخميس, من تحذيره لتركيا بشأن عمليتها العسكرية ضد الفصائل الكردية في منطقة عفرين بريف حلب, وذلك بعد غضب تركي من تصريحات ماكرون السابقة.
ونقلت وكالة (الاناضول) عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قوله، في تصريح للصحفيين, انه "لا يحق لفرنسا ولأي دول أخرى، إعطاؤنا دروسا بخصوص عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف التنظيمات الإرهابية في منطقة عفرين ".
واضاف جاويش أوغلو أن "أهداف غصن الزيتون معروفة وواضحة ويعلمها الجميع، وأن أنقرة زودت كافة الأطراف بمعلومات عن العملية وأهدافها قبل إطلاقها".
وجاء ذلك ردأ على تحذيرات اطلقها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون, من أن العملية العسكرية التي تشنها القوات التركية ضد الفصائل الكردية في منطقة عفرين بريف حلب, يجب الا تكون بدافع الغزو, في حين رد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم بان تركيا لا تتحرك إطلاقا وفق منطق احتلال
من جهته, قال ماكرون, الخميس, في تصريحات له في تونس مخففا من لهجته السابقة, ”ألحظ أن رد فعل وزير الخارجية التركي يعني على الأرجح أنها (العملية التركية) لن تتجاوز تأمين الحدود وأن تركيا لا تنوي الذهاب أبعد من مواقعها التي تحتلها اليوم أو البقاء في المنطقة على المدى الطويل“.
وأعلنت تركيا ان عملياتها في عفرين ستنتهي مجرد القضاء على "التنظيمات الارهابية" فيها, لكنها ألمحت وهددت بان عملياتها ستمتد الى منبج وشرق الفرات وادلب, في حين توعدت قوات "قسد" انقرة من امتداد العمليات التركية.
وبدأ الجيش التركي عملية عسكرية، في 20 الشهر الماضي، أطلق عليها عملية "غصن الزيتون"، والتي يقول إنها تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/بي كاكا" في عفرين, الامر الذي اوقع قتلى وجرحى في صفوف الجيش التركي والقوات الكردية.
وتخضع منطقة عفرين القريبة من الحدود السورية التركية لسيطرة "وحدات حماية الشعب الكردية"، التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابي.
سيريانيوز