قالت مصادر اعلامية ان فصائل المعارضة في شرق حلب اتفقت على حل نفسها وتشكيل كيان موحد تحت اسم "جيش حلب" بقيادة أبو عبد الرحمن نور قائدا عاما وأبو بشير عمارة قائدا عسكريا.
واشارت المصادر الى ان انه بعد الاعلان عن تشكيل الجيش المذكور فانه لم يعد هناك وجود لأي فصيل مسلح داخل الأحياء المحاصرة خارج إطاره", لافتة الى ان تشكيل هذا الجيش جاء لتحقيق هدفين الاول هو مواجهة تقدم جيش النظام والمليشيا الموالية له، وثانيهما الرد على المزاعم الروسية بأن دعمها العسكري للنظام هدفه ملاحقة العناصر 'الإرهابية' التابعة لجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا).
قال مبعوث الامم المتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا يوم الاربعاء، إن الهجمات التي تكثفت على شرقي حلب خلال الأسبوعين الماضيين أدت إلى سيطرة قوات الحكومة السورية على نحو 40% من تلك المناطق, لافتا الى ان هناك خشية من قيام قوات النظام من المدنيين النازحين من المدينة.
وتشهد الاحياء الشرقية في مدينة حلب تصعيدا في عمليات القصف, ماادى الى سقوط عشرات الضحايا وخروج مشاف عن الخدمة, حيث وصفت مصادر معارضة ما يجري بحلب بالمجزرة, متهمة الطيران النظامي والروسي بالمسؤولية عن ذلك..
سيريانيوز