دان "الائتلاف الوطني" المعارض, يوم الثلاثاء, لجوء روسيا إلى عرقلة مشروع قرار تمديد ولاية البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا.
واعتبر الائتلاف, في بيان, نشره عبر موقعه الالكتروني, أن الفيتو الروسي هو "إعلان مفضوح عن مسؤولية الرئيس بشار الأسد الكاملة باستخدام السلاح الكيماوي"..
ونال مشروع القرار الذي وزعته واشنطن أمام مجلس الامن موافقة 11 دولة من أصل 15، لكن روسيا استخدمت حق النقض، فيما اعترضت عليه بوليفيا، وامتنعت كل من الصين وكازاخستان عن التصويت, ما حال دون اعتماد المشروع .
ويأتي الفيتو قبيل تحديد التحقيق، المعروف باسم آلية التحقيق المشتركة، بحلول 26 تشرين الأول, المسؤول عن هجوم الرابع من نيسان على بلدة خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة والذي أودى بحياة عشرات الأشخاص.
واشار البيان الى ان الموقف الروسي في مجلس الأمن، وللمرة التاسعة, يستمر في عرقلة الجهود، والانهماك في حماية المجرمين ودعم إفلاتهم من تحمل نتائج أفعالهم، وفتح الباب أمام عالم يمارس فيه مجرمو الحرب جرائمهم دون خوف من أي عواقب".
ولفت البيان الى ان استخدام روسيا للفيتو للمرة التاسعة هو كحال كل المرات التي استخدمت فيها روسيا حق النقض والتي جاءت "لحماية النظام السوري ومنحه المزيد من الوقت لقتل السوريين وتهجيرهم".
وحمّل الائتلاف روسيا المسؤولية الكاملة عما وصلت إليه الأمور، مطالباً بقية أطراف المجتمع الدولي بأخذ زمام المبادرة وتحمل مسؤولياتهم تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين، وتخليص السوريين والعالم من العصابة الإرهابية المتسلطة على حياة السوريين بالحديد والنار. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.
وكانت روسيا استخدمت حق النقض "الفيتو" في مجلس الامن في نيسان الماضي ضد مشروع القرار الفرنسي الأمريكي البريطاني بشأن الهجوم الكيماوي في خان شيخون بريف إدلب .
يشار الى ان الفيتو الروسي اليوم هو التاسع من نوعه ضد مشاريع قرارات غربية بشان سورية وذلك منذ بدء الازمة في اذار عام 2011.
سيريانيوز
