افادت شبكة (سي. ان. ان.) الأخبارية الأمريكية, يوم الجمعة, نقلا عن مصدر في وزارة الدفاع الامريكية البنتاغون قوله إن الجيش الأمريكي سحب قوات خاصة من موقعها شمال سوريا بعدما بدأ النظام السوري القصف في منطقة قريبة على مواقع كردية في مدينة الحسكة.
ونقلت الشبكة عن المصدر قوله إن "عدد القوات الأمريكية الذين غادروا موقعهم شمال سوريا صغير نسبيا"، لكنه لم يوضح ما إذا ما جرى سحب جميع القوات في تلك المنطقة أم لا.
وأكد المصدر أنه "لم يتعرض أي عنصر من القوات الأمريكية للإصابة في قصف الجيش النظامي".
وأعلن "البنتاغون", في وقت سابق اليوم, أن قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة ارسلت مقاتلات الى الحسكة لحماية القوات الكردية العاملة مع مستشارين أمريكيين في سوريا بينما كانت تستهدفهم طائرات الجيش النظامي.
وجاء ذلك بالتزامن مع اعلان القيادة العامة للحيش النظامي ان “الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني “الأسايش” صعد من اعتداءاته على مؤسسات الدولة والمواطنين في الحسكة مما استدعى ردا مناسبا من الجيش باستهداف تجمعات العناصر المسلحة المسؤولة عن هذه الأعمال الإجرامية.
وأثار قصف النظامي على الحسكة قلق مسؤولي البنتاغون، إذ كانت القوات الأمريكية تعمل في هذه المنطقة منذ شهور على تدريب ودعم تحالف مكون من قوات كردية وعربية سورية يعرف باسم "قوات سوريا الديمقراطية"، وهي حليف مهم للولايات المتحدة في المعركة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وتعرضت مناطق تسيطر عليها "وحدات حماية الشعب الكردية" في مدينة الحسكة، يوم الخميس، لقصف جوي من طيران النظامي، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ بداية الحرب في البلاد.
سيريانيوز