أعاد فولهام مضيفه مانشستر يونايتد إلى سكة الهزائم عندما تغلب عليه 2-1 بنكهة نيجيرية السبت في المرحلة السادسة والعشرين من بطولة إنكلترا لكرة القدم.
وسجل المدافع النيجيري كالفن باساي (65) ومواطنه المهاجم أليكس أيوبي (90+7) هدفي فولهام، وهاري ماغواير (89) هدف مانشستر يونايتد.
وضرب فولهام أكثر من عصفور بحجر واحد، فهو أوقف الانتصارات المتتالية لمانشستر يونايتد عند أربعة وحرمه من اللحاق بتوتنهام إلى المركز الخامس، كما أوقف سلسلة من 16 مباراة من دون انتصار في الدوري أمام فريق "الشياطين الحمر" وتحديداً منذ تغلبه عليه 3-0 في 19 كانون الأول 2009.
كما هو الفوز الأول لفولهام على يونايتد بملعب "أولد ترافود" منذ 21 عاماً عندما تغلب عليه 3-1 في 25 تشرين الأول 2003.
وكان يونايتد الذي غاب عن صفوفه هدافه في الآونة الأخيرة الدولي الدنماركي راسموس هويلوند بسبب الإصابة، الطرف الأفضل في بداية المباراة وكاد جناحه الدولي الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو يفتتح التسجيل بتسديدة من داخل المنطقة أبعدها المدافع الأميركي أنتوني روبنسون برأسه وهي في طريقها إلى المرمى (29).
وسدد الظهير البرتغالي ديوغو دالوت كرة قوية من خارج المنطقة ارتدت من القائم الأيمن إلى خارج الملعب (31)، وردّ عليه البرازيلي رودريغو مونيز بتسديدة قوية ارتدت من القائم الأيسر لحارس المرمى الدولي الكاميروني أندري أونانا (33).
وكاد لاعب وسط مانشستر يونايتد السابق البرازيلي أندرياس بيريرا يفعلها بمنح التقدم لفولهام بتسديدة قوية من خارج المنطقة أبعدها أونانا بصعوبة إلى ركنية (39).
وردّ غارناتشو بتسديدة مماثلة من خارج المنطقة أبعدها الحارس الألماني بيرند لينو بصعوبة أيضاً إلى ركنية (41).
وكاد قائد فولهام هاريسون ريد يخدع أونانا بتمريرة عرضية أبعدها الكاميروني في توقيت مناسب إلى ركنية قبل أن تعانق شباكه (64).
واستغل فولهام الركلة الركنية وافتتح منها التسجيل عندما انبرى لها بيريرا وتابعها باساي "على الطاير" من مسافة قريبة فارتدت إليه من زميله البلجيكي تيموثي كاستاني فسددها بقوة داخل المرمى (65).
وأنقذ لينو مرماه من هدف التعادل بتصدية لتسديدة قوية لماركوس راشفود من داخل المنطقة (74).
وكاد الويلزي هاري ويلسون يضيف الهدف الثاني بتسديدة قوية من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيمن (78).
وتابع ماغواير كرة برأسه إثر ركلة ركنية انبرى لها السويدي كريستيان إريكسن فوق العارضة بسنتمترات قليلة (80)، قبل أن ينجح في إدراك التعادل مستغلا كرة مرتدة من لينو إثر تسديدة قوية للقائد الدولي البرتغالي برونو فرنانديش (89).
وتابع يونايتد ضغطه وسدد فرنانديش كرة قوية أبعدها لينو (90+4)، لكن أيوبي وجه الضربة القاضية لرجال المدرب الهولندي إريك تن هاغ عندما سجل الهدف الثاني مستغلا تمريرة من البديل الإسباني أداما تراوري داخل المنطقة فسددها زاحقة قوية من داخل المنطقة على يمين أونانا (90+7).
وعزّز أستون فيلا موقعه في المركز الثاني بفوزه الثاني توالياً عندما تغلب على ضيفه نوتنغهام فوريست 4-2.
سيريانيوز