قيادة جديدة وجسم عسكري موحد لـ"داعش" بدرعا..و"الحر" يهاجم معاقله لطرده من المحافظة

شهد الريف الغربي في محافظة درعا ,اليوم الجمعة,إشتباكات عنيفة بين الفصائل المعارضة من جهة,و"لواءشهداءاليرموك وحركة المثنى"المحسوبين على داعش من جهة أخرى,في المعركة التي اعلنتها الفصائل المعارضة بداية شهر نيسان لإنهاء تواجد التنظيمات المحسوبة على داعش في محافظة درعا,

علمت سيريانيوز من مصادر معارضة داخل محافظة درعا ان لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الإسلامية ,المبايعان لداعش اندمجا بجسم عسكري واحد يتبع "القيادة المركزية لداعش مباشرة" تحت إسم "جيش خالد بن الوليد" مع تعيين قائد جديد له بأمر من زعيم تنظيم "داعش" ابو بكر البغدادي الذي عزل قائد لواء شهداء اليرموك السابق قبل ايام، في وقت شنت فصائل معارضة تتبع الجيش الحر هجوما على معاقل التنظيم بهدف طرده من المحافظة.

وقال مصدر فضل عدم الكشف عن اسمه ان "لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الإسلامية الموجودان  في حوض اليرموك ,أعلنا يوم أمس الخميس,إندماجها بجسم عسكري واحد تحت اسم (جيش خالد بن الوليد) وتحت قيادة ا (أبو عثمان الإدلبي)الذي تولى إمارة تنظيم الدولة في الجنوب, خلفا لاميره السابق وقائد لواء شهداء اليرموك(أبوعبدالله المدني)الذي تم عزله بعد أيام معدودات من توليه ,من قبل البغدادي دون معرفة الأسباب "

وشهد الريف الغربي في محافظة درعا ,يوم الجمعة,إشتباكات بين الفصائل المعارضة من جهة,و"لواءشهداءاليرموك وحركة المثنى"المحسوبين على داعش من جهة أخرى,في المعركة التي اعلنتها الفصائل المعارضة بداية شهر نيسان لإنهاء وجود التنظيمات المحسوبة على داعش في محافظة درعا.

وأكد ناشط محلي لسيريانيوز,"أن إشتباكات عنيفة درات اليوم على محورين الاول على جبهة  سد سحم وبلدة عين ذكر في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي بمحافظة درعا,والثاني بحوش حماد في اللجاة ,وأدى إلى سقوط عدد من القتلى من الطرفين "

وكان لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الإسلامية ,قد شنا هجوما واسعا على عدد من بلدات الريف الغربي ,الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة في آذار الماضي حيث تم قتل  واسر عدد من العناصر التابعة "للجيش الحر" وحركة احرار الشام",ما ادى لإعلان "الجيش الحر"معركة إسترد فيها كل المناطق التي خسرها قبل أن يبدأ بمعركة شاملة بداية شهر نيسان لإنهاء تواجد المحسوبين على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"في الجنوب.

سيريانيوز

 

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close