كيري: الجيش النظامي مسؤول عما حدث في دير الزور... وعلى روسيا أن تضغط على النظام للالتزام بالهدنة

حمّل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ، يوم الاثنين، الجيش النظامي مسؤولية ما حدث في دير الزور، لافتاً الى انه على روسيا أن تضغط على النظام في سوريا لمراعاة نظام وقف اطلاق النار.

حمّل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ، يوم الاثنين، الجيش النظامي مسؤولية ما حدث في دير الزور، لافتاً الى انه على روسيا أن تضغط على النظام في سوريا لمراعاة نظام وقف اطلاق النار.

وقال كيري في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، انه "على الروس أن يتعاملوا بجدية أكثر مع موضوع إرغام حكومة الأسد على الالتزام بوقف النار الذي بات ساري المفعول في 12 أيلول".

وتتبادل موسكو وواشنطن الاتهامات بعدم الالتزام بتنفيذ الاتفاق حول الهدنة في سوريا، حيث تقول موسكو ان واشنطن لم تف بوعودها في المساعدة بفصل المعارضة عن الإرهابيين في البلاد.

وأشار كيري إلى أن قوافل المساعدات الإنسانية كان يجب أن تصل إلى السكان قبل عدة أيام لكنها لا تزال تراوح مكانها، لكن هذه السلطات تعتبر العائق الوحيد والأكبر في هذا الموضوع".

وكانت الأمم المتحدة، أكدت أن قافلتي مساعدات تضم كل منها 20 شاحنة، لا تزال عالقة في تركيا ولم تتمكن من الدخول لشرق حلب، عقب ان حمل دي ميستورا الحكومة السورية مسؤولية عدم ايصال المساعدات للمناطق المحاصرة لعدم منح التصاريح اللازمة.

وقال كيري أن بلاده تعمل مع المعارضة السورية بهدف إرغامها على مراعاة وقف القتال، منوها بأن الاتفاقات بين روسيا والولايات المتحدة تقوم على تنفيذ خطوات محددة من قبل كل طرف تتضمن الوقف التام لإطلاق النار ونقل المساعدات الإنسانية، على حد تعبيره.

واتهم كيري الجيش النظامي بمهاجمة المناطق الخاضعة للمعارضة بذريعة قصف الإرهابيين من "جبهة فتح الشام"، "جبهة النصرة" سابقاً.

واعتبر كيري ان "انتهاك القوات السورية لوقف النار ومنعها دخول القوافل الإنسانية يعيق بدء التنسيق الكامل بين روسيا والولايات المتحدة بشكل يمنع تكرار الحوادث المريعة مثل ما جرى يوم السبت".

وتعرضت مواقع الجيش النظامي في جبل الثردة بريف دير الزور لغارات نفذها طيران التحالف, بقيادة واشنطن,  يوم السبت، وأسفرت عن مصرع اكثر من 62 جنديا واصابة اكثر من 100 اخرين, في حين اعلن الجيش الامريكي ان التحالف لم يتعمد استهداف الجيش السوري.

يشار الى ان مدة هدنة أعلن الجيش النظامي عن تطبيقها، انتهت منتصف ليل الأحد الاثنين، حيث استمرت 7 أيام، وتبادلت خلالها أطراف الصراع اتهامات بارتكاب انتهاكات.

وكانت روسيا وامريكا اتفقتا على إحلال هدنة في سوريا بدءاً من 12 ايلول, تستمر لـ 48 ساعة، على أن يتم تمديدها خمسة أيام أخرى. وتشمل المرحلة التالية البدء بالتنسيق التام بين أمريكا وروسيا في قتال تنظيم "داعش" وجبهة "فتح الشام". وذلك بالتزامن مع تعليق نشاط الطيران السوري فيها.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close