"الهيئة العليا للتفاوض " تعلن سبب رفضها المشاركة في لقاء لافروف بموسكو...فما هو؟؟

وضحت "الهيئة العليا للمفاوضات", يوم الجمعة, سبب رفضها المشاركة في اللقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو, مبررة قرارها هذا بالصفة "الشخصية" للدعوة الروسية.

اوضحت "الهيئة العليا للمفاوضات", يوم الجمعة, سبب رفضها المشاركة في اللقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو, مبررة قرارها هذا بالصفة "الشخصية" للدعوة الروسية.

 ونقلت وكالة "سبوتنيك: الروسية عن نائب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات السورية يحيى قضماني لوكالة قوله إن "الهيئة لم تتلق دعوة لحضور اللقاء في موسكو, ولكن وصلت دعوة شخصية لرئيس الهيئة رياض حجاب، وبالتالي اعتذرنا عن عدم الحضور".

وأضاف قضماني "نحن نرحب بالتقارب مع روسيا وبالتعاون معها ولكن ليس بهذه الطريقة، نحن نتعامل بشكل مؤسسي والأفضل لروسيا أن تتعامل مع المؤسسات وليس مع الأفراد ويجب أن تكون للدعوة أجندة وأهداف واضحة".

وكانت "الهيئة العليا للتفاوض" نفت, يوم الأربعاء, تلقيها دعوة لحضور اللقاء الذي سيضم المعارضة السورية ولافروف في موسكو, مشيرة الى الدعوة وجهت "بشكل شخصي" لرئيس الهيئة رياض حجاب.

واجتمع لافروف, في وقت سابق من اليوم, بممثلين عن المعارضة السورية الذين أعلنوا بدورهم عن نيتهم تشكيل فرق معنية لإطلاق العمل على صياغة دستور سوري جديد. وذلك بعد اطلاعهم على مشروع الدستور السوري الجديد الذي أعده خبراء روس وعرب وتم توزيعه من قبل الوفد الروسي في أستانا.

 من جانب آخر, أكد قضماني على أن الهيئة لم تضع أي شروط مسبقة للمشاركة في مفاوضات جنيف حول سوريا، وتحدث عن تغييرات في الوفد المشارك.

وأوضح قضماني "نحن كنا نتحضر للمشاركة في اجتماعات جنيف، قبل أن يعلن في الإعلام أنها ستتأجل إلى نهاية شباط" المقبل، مضيفاً "سمعت الوزير لافروف اليوم يقول إننا نضع شروطاً للمشاركة في جنيف، وأنا أؤكد أن لا شروط لدينا بخصوص جنيف، لأنها تستند إلى القرارات الأممية وخاصة القرار 2254، وللإجماع الدولي".

وتابع قضماني  "نحن لم نستقر بعد على تشكيل الوفد الجديد لحضور مفاوضات جنيف، سنعلن عنه في الوقت الملائم. نحن سنغير تشكيل الوفد لأن الظروف تغيرت وطبيعي يتغير أعضاء الوفد بعد هذه المدة الطويلة".

وجاء ذلك عقب اعلان لافروف أنه تم تأجيل موعد عقد مفاوضات سلام سورية في جنيف إلى نهاية شباط المقبل، بعد أن كانت مقررة في الثامن منه. منوها إلى إنه لا يقبل أي تحفظات جديدة من قبل "الهيئة العليا للمفاوضات" المعارضة، هدفها المماطلة في المفاوضات، قائلا "إنهم تحدثوا خاصة عن عدم إمكانية الجلوس حول طاولة المفاوضات على خلفية استمرار القتال. والآن، توقف القتال ودخلت الهدنة حيز التنفيذ، ولذلك لا يمكن أن تكون هناك أي تحفظات من قبلهم".

وانتهت آخر جولة من المفاوضات السورية السورية غير المباشرة في جنيف بشهر نيسان الماضي، إلا أنه لم يتحدد بعد موعداً دقيقاً لانطلاق الجولة القادمة، الا ان الموفد الأممي ستيفان دي ميستورا كان تأمل بعقد جولة جديدة قبل نهاية آب الماضي، الأمر الذي لم يتحقق مع تعقد الأوضاع في حلب.


سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close