اعلنت الأمم المتحدة, يوم الأثنين, ان الحكومة السورية وافقت من حيث "المبدأ" على طلب المنظمة الدولية ادخال مساعدات انسانية الى بلدات مضايا بريف دمشق وكفريا والفوعة بريف ادلب المحاصرة, دون تحديد موعد لارسال هذه المساعدات.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه, في تصريحات صحفية, ان "الامم المتحدة ستقدم المتحدة قائمة مفصلة بالإمدادات وتفاصيل أخرى, وسوف تضم وتؤكد مجددا على طلب تقديم مساعدات غذائية والسماح بدخول فرق لتقييم الأوضاع الغذائية والصحية".
وسبق ان وافقت الحكومة السورية على ادخال مساعدات انسانية الى 3 بلدات محاصرة بينها مضايا بريف دمشق, بحسب مااعلنته الامم المتحدة, وسط تحذيرات من ازدياد عدد الوفيات في المناطق المحاصرة وخاصة مضايا.
وبدأت الامم المتحدة مؤخرا بارسال قوافل مساعدات انسانية الى البلدات السورية المحاصرة بعد موجة استنكار دولية، إزاء مشاهد الجوع التي نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، للسكان في بلدة مضايا بريف دمشق، والتقارير التي تحدثت عن حصار خانق في كفريا والفوعة بريف ادلب .
وعقد مجلس الأمن الدولي, جلستين, خلال الشهر الماضي, بحث من خلالهما, وضع البلدات المحاصرة في سوريا بعد ظهور تقارير عن حصار عشرات الآلاف من المدنيين لشهور دون إمدادات وورود أنباء عن موت البعض جوعا.
وتاتي موافقة الحكومة السورية على ادخال مساعدات للمناطق المحاصرة بالتزامن مع انطلاق أعمال مؤتمر جنيف 3 المدعوم من المجتمع الدولي وبرعاية الأمم المتحدة والذي يهدف إلى التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية.
سيريانيوز