اعلن الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا، يوم الخميس، عن حراك دولي بشأن العملية السياسية في سوريا.
واوضح دي ميستورا، في مؤتمر صحفي، نشرته وكالات انباء، انه "سيجتمع مع مسؤولين روس وأتراك وإيرانيين مطلع الأسبوع المقبل :، متوقعاَ " اجتماعا مشابها بعدها بأسبوع مع مسؤولين أمريكيين وبريطانيين وفرنسيين وألمان وأردنيين".
وأضاف دي ميستورا”نشهد حراكا وسنسعى للمزيد منه“، مضيفا أنه "لا يتوقع انفراجة كبرى".
وكان دي ميستورا اعلن, يوم الاربعاء, أن مسؤولين كبارا من روسيا وإيران وتركيا سيلتقون في جنيف 18 و 19 الجاري للتشاور حول تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وعن قائمة مرشحي النظام والمعارضة السورية للجنة الدستورية، لفت دي ميستورا الى ان "الحكومة السورية قدمت له لائحة مؤلفة من 50 اسما رشحتهم للجنة الدستورية".
وكان وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم اعلن، في وقت سابق من الشهر الجاري، انه جرى إرسال 50 اسم وأي عدد يتم الاتفاق عليه يجب أن يكون للدولة السورية الأكثرية، مؤكدا ان هذا العدد ليس نهائيا.
وتسلمت الامم المتحدة قائمة مرشحين للجنة الدستورية من قبل الحكومة السورية، مضيفة انها تجري بحثها بالعناية.
واردف دي ميستورا ان "المعارضة قد ترسل أسماء مرشحيها قريب، حيث تواصل مع ممثل المعارضة في عدد من الدول بخصوص هذا الامر".
واجرى دي ميستورا منذ ايام في مدينة اسطنبول مشاورات مع وفد من "هيئة التفاوض" المعارضة بشأن تشكيل اللجنة الدستورية.
وسبق ان اعلن رئيس "هيئة التفاوض" نصر الحريري أن اللجنة الدستورية التي ستشكلها الأمم المتحدة من أجل الحل السياسي في البلاد لن تتشكل بأقل من 3 أشهر، لان حجم الاختلافات كبير، و النظام يريد الأغلبية، مبينا انه يتم التشاور مع الدول الضامنة (تركيا روسيا إيران) للوصول إلى 150 عضو لمرشحين.
وتم تكليف المبعوث الأممي لاختيار أعضاء اللجنة، التي من المتوقع أن تعيد كتابة الدستور السوري، مما يمهد الطريق لإجراء انتخابات جديدة كجزء من الإصلاح السياسي لفترة ما بعد الحرب.
وكان المشاركون في "مؤتمر الحوار الوطني السوري"، الذي انعقد في سوتشي الروسية يوم 30 كانون الثاني الماضي، اتفقوا على تشكيل لجنة دستورية من شأنها أن تعمل مع دي ميستورا على إعداد مقترحات خاصة لصياغة دستور جديد لسوريا.
سيريانيوز