أعلن رئيس "الائتلاف الوطني" المعارض عبد الرحمن مصطفى، يوم الثلاثاء، ان الائتلاف سيساهم في انتخاب المجالس المحلية في مدينة منبج بريف حلب، على غرار ما حصل في عفرين.
ونقلت وسائل اعلام عن مصطفى قوله، في تصريحات له على هامش إفطار نظمه الائتلاف في مقره بإسطنبول، أن "المجالس المحلية في عفرين هي تحت إشراف الائتلاف، ومنبج سينطبق عليها نفس الأمر، بانتظار التوافق بين تركيا وأمريكا".
وبين أن هناك "تواصلا مع أنقرة بشأن إدارة هذه المناطق، ومتفائلون بدور أكبر للائتلاف في المناطق المحررة".
بدوره، قال الأمين العام للائتلاف، نذير الحكيم، إن "هناك توجهًا لانتخاب المجالس المحلية في منبج عبر الائتلاف، ليمتد ذلك لاحقًا إلى مناطق أخرى".
ووافقت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية ، يوم الاثنين الماضي، على خارطة طريق بشأن مدينة منبج بريف حلب، وذلك عقب لقاء جمع بين وزيري خارجية البلدين.
ويتضمن اتفاق منبج تشكيل دوريات أميركية ــ تركية، وخروج «وحدات حماية الشعب» الكردية إلى شرق الفرات، وتشكيل مجلس مدني.
وبحسب التصريحات التركية، فان الجدول الزمني حيال خارطة طريق منبج سينفذ خلال 90 يوم، مشيرة الى انه سيتم نزع سلاح مقاتلي (وحدات حماية الشعب الكردية) لدى مغادراتهم المدينة منبج، في إطار خارطة طريق متفق عليها مع الولايات المتحدة.
وبدأت وحدات "حماية الشعب الكردية" السورية، يوم الثلاثاء، بسحب مستشاريها العسكريين من منبج، وذلك بعد يوم من إعلان تركيا والولايات المتحدة الاتفاق على خطة للمنطقة تتضمن انسحاب الوحدات.
وتعتبر منبج من أبرز الخلافات التي كانت بين واشنطن وأنقرة، حيث تطالب الأخيرة أميركا بوقف الدعم للمقاتلين الأكراد، وفرض الأمن والاستقرار في المدينة عبر إخراج القوات الكردية.
سيريانيوز