الاخبار السياسية
الجربا يقول ان قوة من 3 الاف مقاتل تحت قيادته ستشارك في تحرير الرقة
أعلن زعيم تيار "الغد السوري" المعارض أحمد الجربا, يوم الأربعاء, أن قوة نخبة عربية مؤلفة من 3 آلاف مقاتل تحت قيادته تتلقى تدريبا من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة استعدادا للمشاركة في حملة تحرير الرقة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الجربا قوله إن "الآن يبدأ التحضير لمعركة الرقة... وهناك برنامج مع قوات التحالف للتدريب، وسنكون حاضرين بهذه المعركة بقوة، ونحن في طور التجهيز لها لتحرير بلادنا وتطهيرها من هذا السرطان الإرهابي الذي يمثله داعش".
وأوضح الجربا أنه "أبرم اتفاقا مع التحالف الدولي في كانون الأول من العام الماضي لإشراك قوات النخبة السورية في معركة الرقة", مضيفا انه "جرت في الشهرين الأخيرين لقاءات مع كبار المسؤولين بالجيش الأمريكي وقوات التحالف الدولي ضد الإرهاب... الاتفاق تم إعلانه رسميا من قبل البنتاغون ومن قبل هيئة التحالف".
وأشار الجربا إلى أن تيار "الغد السوري", الذي أسسه في القاهرة العام الماضي, أبرم اتفاقا مع قوات سوريا الديمقراطية" منذ شهور للتعاون في محاربة المتشددين.
وشدد الجربا، الذي ترأس في السابق "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، على أن قواته ستعمل إلى جانب الأكراد وليس تحت لوائهم.
وذكر الجربا أن قوات النخبة تتألف من أبناء محافظات الحسكة ودير الزور والرقة في شمال شرق سوريا، الذين ساهموا في طرد قوات الحكومة السورية من هذه المناطق في عامي 2011 و2012.
وركزت هذه القوات، بعد ذلك، على محاربة التنظيمات المتشددة إلى أن اكتسح تنظيم "داعش" المنطقة عام 2014، معتمدا على العتاد العسكري الكبير الذي استولى عليه في معاركه ضد الجيش العراقي.
ويشار الى أن قوات النخبة تتواجد حاليا في مناطق محاذية للمحافظات الثلاث المذكورة بالتنسيق مع "قوات سوريا الديمقراطية".
وبحسب الجربا فمن المتوقع انضمام عناصر جديدة لقوات النخبة في الفترة المقبلة.
ومن الجدير بالذكر أن "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تشكل "وحدات حماية الشعب" الكردية الهيكل العسكري الأساسي فيها، تنفذ، منذ 6 تشرين الثاني الماضي، عملية عسكرية لتحرير الرقة وريفها من سيطرة مسلحي تنظيم "داعش"، الذي يعتبر هذه المدينة السورية عاصمة له.
وكانت "قوات سوريا الديمقراطية" أعلنت, آنذاك, أن حملة تحرير الرقة، التي أطلق عليها اسم"غضب الفرات"، يخوضها حوالي ألف مقاتل، مضيفة "ستتحرر الرقة بسواعد أبنائها وفصائلها، عربا وكردا وتركمانا، الأبطال المنضوين تحت راية قوات سوريا الديموقراطية وبالتنسيق مع قوات التحالف الدولي".
واستهدفت المرحلتان الأولى والثانية من العملية انتزاع السيطرة على مناطق شمالي وغربي الرقة فيما تهدف المرحلة الثالثة إلى السيطرة على باقي المناطق.
وكشف قائد القوات الأمريكية في سوريا والعراق وقائد قوات التحالف الدولي ستيفن تاونسند، كانون الأول الماضي, ان السيطرة على الرقة والتخلص من بقايا تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" قد يحتاج لعامين.
سيريانيوز