انتقدت وزارة الخارجية الروسية يوم الخميس، "تجاهل" منظمة 'حظر الاسلحة الكيماوية والدول الغربية بشأن ضرورة اجراء تحقيقات "محايدة وموضوعية" في حادثة الهجوم على بلدة خان شيخون بريف ادلب.
ونقلت وكالات انباءعن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا قولها، إن "استمرار تجاهل منظمة حظر الاسلحة الكيماوية لطلب روسيا بارسال خبراء إلى سوريا للتحقيق في حادث استخدام المواد السامة في خان شيخون يبعث على القلق العميق".
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أعلنت 28 من نيسان الماضي، استعدادها إرسال خبراء إلى بلدة خان شيخون السورية للتحقيق في هجوم يشتبه بأنه كيميائي.
واضافت أن اصرار الدول الغربية على عدم التحقيق في حادث استخدام المواد السامة في خان شيخون في الرابع من نيسان الماضي يدل على طعدم وجود رغبة لديها لمعرفة حقيقة ما جرى هناك".
وجاء ذلك بعد يوم على اتفاق بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب اروغان على محاسبة الفاعلين عن الهجوم الذي استهدف خان شيخون.
وتتواصل الاتهامات الدولية للنظام السوري بشن هجوماَ بالكيماوي على بلدة خان شيخون بريف ادلب, والذي اسفر عن سقوط عشرات الضحايا, حيث سبق ان أجرت السلطات التركية وفريق بريطاني في منظمة حظر الكيماوي اختبارات أظهرت أن المادة المستخدمة في الهجوم هي "غاز السارين".
وينفي النظام السوري هذه الاتهامات, داعيا الى اجراء تحقيق في هذه الحادثة, مؤكدا انه لا يمتلك اسلحة كيماوية, كما أصرت موسكو مرارا على عدم الاستعجال في إصدار التقييمات وإجراء تحقيق نزيه في الحادثة.
سيريانيوز
