بإشراف روسي.. النظامي يفتتح معابر لخروج المدنيين من مناطق مقاتلي المعارضة بحلب وادلب

 اعلنت السلطات الروسية،  يوم السبت،ان القوات النظامية تعتزم فتح 3 معابر إنسانية لتسهيل خروج المدنيين من مناطق سيطرة فصائل المعارضة المسلحة في ريف ادلب وحلب، باتجاه مناطق سيطرة الجيش النظامي.

وقال مدير مركز حميميم يوري بورينكوف، في بيان نشرته "روسيا اليوم"، ان تنظيم خروج المدنيين إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية، سيبدأ اعتباراَ من يوم الاثنين المقبل، من خلال 3 معابر وهي (أبو الظهور والهبيط والحاضر).

من جانبها، أفادت وكالة "سبوتنيك"، أن القوات النظامية تعكف على تجهيز 3 ممرات انسانية، باشراف  مباشر من مركز المصالحة الروسي في سوريا.

وكشفت مصادر ميدانية للوكالة، أن الممرات موزعة على مناطق "الهبيط" المتصلة مع مناطق سيطرة " جبهة النصرة" جنوب ادلب، و"أبو الظهور" التي تعد خط تماس مع تنظيم "أجناد القوقاز" شرق إدلب، و"الحاضر" التي تتصل بمواقع سيطرة "النصرة" في ريف حلب الجنوبي.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت عن وقف لإطلاق النار اعتباراّ من الخميس الماضي، بموجب الاتفاقات التي تم التوصل اليها مع تركيا،  الا ان وزارة الدفاع التركية قالت إنها اتفقت مع روسيا على أن وقف إطلاق النار سينفذ في إدلب اعتبارا من منتصف ليل 12 كانون الثاني.

واعلن مركز حميميم التابع لوزارة الدفاع الروسية، يوم الجمعة، ان الجيش السوري اوقف عملياته في ادلب الخميس بموجب اتفاق لوقف اطلاق النار بين روسيا وتركيا مشيرا الى ان فصائل مسلحة لم تتخل عن قصف مواقع الجيش الامر الذي استدعى شن عمليات جوابية.

وتتعرض ادلب ومحيطها لعمليات عسكرية وقصف ومعارك على الجبهات منذ أشهر، تخللتها هدن مؤقتة، وسط اتهامات متبادلة بين النظام والمعارضة بخرقها.

وكثف الجيش النظامي في الأسابيع الاخيرة، من حملته ضد مواقع لفصائل المعارضة المسلحة في ادلب، بدعم من الطيران الروسي، بالتزامن مع احتدام المعارك على الجبهات، في حملة اسفرت عن مقتل وتشريد المئات.

وتدخل معظم أراضي محافظة إدلب إضافة إلى أجزاء من محافظات حمص واللاذقية وحلب، ضمن منطقة  "خفض التصعيد"، التي أقيمت في إطار عملية أستانا التفاوضية بين روسيا وتركيا وإيران.

سيريانيوز