ألقت الجهات المختصة اللبنانية القبض على عدد من السوريين بتهم أبرزها التزوير ودخول البلاد خلسة وتهريب الأشخاص من سوريا إلى لبنان .
وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام ان السلطات اللبنانية اوقفت سوري النبطية، لتزويره دفاتر سوق لقاء مبالغ مادية, كما أوقفت في منطقتي النبطية وبنت جبيل عددا من النازحين السوريين ممن انتهت مدة اقاماتهم على الاراضي اللبنانية وسلمتهم الى القضاء اللبناني".
من جهة اخرى, أفاد بلاغ صادر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي, ان قوى الامن اوقفت في بلدة الصويري البقاعية كل من:" - م . ب. ( مواليد عام 1995، سوري) - ب. ع. ( مواليد عام 1998، سوري) - ح. ج. ( مواليد عام 1999، سوري), بجرم تهريب أشخاص".
كما أوقفت 24 شخصا من التابعية السورية بجرم "دخول البلاد خلسة، وضبطت سيارة نوع رينو رابيد حمراء اللون من دون لوحات تستعمل في التهريب".
كما اشار بلاغ صادر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي, ان الجهات المختصة أوقفت سوريا بتهمة تلفيق عملية اختطافه، بالتنسيق مع زوجته ووالدته.
واوح البلاغ ان السوري ادعى لدى الجهات المختصة ان سيارة اعترضت طريقه وبداخلها خمسة أشخاص ملثمين وبحوزتهم أسلحة حربية، وقد عملوا على تكبيله ووضعه في صندوق السيارة، واقتادوه الى جهة مجهولة، ثم أخلوا سبيله بعد مرور ثلاث ساعات، وبعد ان سلبوه مبلغا كبيرا من المال.
وتبين في إفادته وجود اختلاق للأحداث وسرد أفكار غير مترابطة، فتم توقيفه وأحيل الى شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، للتوسع بالتحقيق معه.
وبحسب البلاغ, فان الجهات المختصة بعد عمليات تحري لم تعثر على أي اثر للسيارة التي ادعى انه حصلت فيها عملية الخطف
وبمواجهته بهذه الوقائع، اعترف بقيامه بتلفيق عملية اختطافه، بالتنسيق مع زوجته ووالدته، بهدف إيهام الاشخاص الذين لهم بذمته مبالغ مالية انه تعرض للسلب، بغية التهرب من تأمين دفع المستحقات المتوجبة عليه.
وسبق أن ألقت السلطات الأمنية القبض على عدد من السوريين ومحاكمتهم بتهم مختلفة كالقتل والاغتصاب وتسهيل الدعارة و والسرقة وحيازة السلاح
ويعد لبنان من أكثر الدول استقبالا للاجئين السوريين، إذ تجاوزت أعدادهم أكثر من مليون، بحسب الأمم المتحدة, لكنه تراجع في الفترة الاخيرة الى اقل من مليون لاجئ، لاول مرة منذ 2014.
سيريانيوز
