وقع الآلاف من اللبنانيين على عريضة تطالب بعودة الانتداب الفرنسي للبنان، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى البلاد، عقب التفجير الهائل الذي هز العاصمة بيروت واسفر عن سقوط آلاف الضحايا وتشريد المئات.
وذكرت شبكة "بي بي سي" ان اكثر من 36 الف شخص وقعوا على هذه العريضة، والتي تطالب بوضع لبنان تحت الانتداب الفرنسي للسنوات العشر المقبلة.
وفي أعقاب الحرب العالمية الأولى، تم وضع لبنان تحت الانتداب الفرنسي، عام 1920، قبل أن يعلن استقلاله، عام 1943، بعد توقيع الميثاق الوطني اللبناني.
وأثارت العريضة موجة جدل بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، فاستنكر بعضهم المطالبات بعودة الانتداب ، في حين رأى البعض أن لبنان "لم يكن بلداً مستقلاً في أي وقت من الأوقات".
وجاءت العريضة بالتزامن مع وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى لبنان، في زيارة للوقوف على تداعيات انفجار مرفأ بيروت الضخم.
ويشهد لبنان، منذ عدة أشهر، أزمة اقتصادية حادة، والتي أدت الى اندلاع موجة احتجاجات غاضبة، وتزايدت حدة الأزمة بعدما خلف انفجار مرفأ بيروت خسائر هائلة في الأرواح والماديات.
سيريانيوز