قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف, يوم الأربعاء, إن هجمات شنتها "جيهة النصرة" عطلت "تهدئة مزمعة" في حلب.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن كوناشينكوف قوله إنه كان من المزمع بدء سريان "نظام تهدئة" في حلب في الثالث من أيار إلا أن هجمات شنها "متشددو جبهة النصرة" عطلته.
وأضاف كوناشينكوف أنه كان من المزمع أن يسري "نظام التهدئة" في حلب وضواحيها لمدة 24 ساعة ويجري تمديده بعد ذلك لمدة يومين.
وأعلنت روسيا, في وقت سابق, عن مباحثات "حثيثة" تجري لتطبيق التهدئة في حلب، التي تشهد منذ أكثر من 10 أيام تصعيد عسكري أوقع مئات الضحايا، بعد اتفاق على تمديدها في دمشق والغوطة الشرقية.
وكانت واشنطن وموسكو توصلتا لاتفاق "تهدئة" شمالي اللاذقية وضواحي دمشق, دخل حيز التنفيذ , منتصف ليل الجمعة- السبت الماضي, في ظل تصعيد في الأعمال القتالية بمناطق عدة وخاصة حلب, وسط مباحثات دولية حول امكانية ادخال حلب ضمن مشروع اتفاق "التهدئة" الجديد.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا طالب مؤخرا أمريكا وروسيا بمحاولة "إنقاذ اتفاق وقف الأعمال القتالية" وإحيائه بعد احتدام القتال في كثير من المناطق, ولا سيما حلب, و السعي لإبرام هدنة في عموم سوريا.
سيريانيوز