اردوغان لـ بوتين: الهجوم الكيماوي على ادلب يمثل "خطراَ على عملية أستانا"

أجرى الرئيس رجب طيب اروغان مباحثات هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

بوتين واردوغان يتفقان على تأمين نظام الهدنة بسوريا ودعم العمليات التفاوضية  

حذر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان, يوم الثلاثاء, من أن الهجوم بالكيماوي على ريف ادلب يمثل "خطرا على عملية أستانا الخاصة بتعزيز الهدنة في سوريا".

وقال اردوغان, في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين, بحسب وكالات انباء, ان "الهجمات الوحشية" التي شهدتها بلدة خان شيخون بادلب امر "غير مقبول".

وسقط عشرات القتلى وأصيب العديد من الأشخاص بينهم نساء واطفال بحالات اختناق, يوم الثلاثاء, جراء شن غارات محملة "بالغازات السامة" على مدينة خان شيخون في ريف ادلب, في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة", متهمة طائرات الجيش النظامي بالمسؤولية عن ذلك.

من جهة اخرى, اتفق الرئيسان على "تأمين نظام وقف إطلاق النار في سوريا ودعم العمليات التفاوضية في أستانا وجنيف".

وجاء في بيان الكرملين ان الرئيسين تطرقا "للحل السوري و اتفقا على الاستمرار بالإسهام في تأمين نظام وقف إطلاق النار في سوريا، ودعم العمليات التفاوضية في أستانا وجنيف".

واستضافت استانا 3 جولات من محادثات السلام بشأن سوريا، الأولى منها عقدت يومي ال 23 وال 24 من كانون الثاني الماضي, بين ممثلي أطراف الأزمة السورية، وبرعاية تركيا وروسيا وإيران, وصدر في ختامه بيان, أكد على عدة بنود ,اهمها تثبيت وقف اطلاق النار ورفض الحل العسكرية والبدء بالمفاوضات السورية, فيما عقد الاجتماع الثاني في 16 من شباط الماضي , دون صدور أي بيان ختامي.

اما الجولة الثالثة انعقدت في 14 آذار دون مشاركة المعارضة المسلحة، صدر في نهايتها بيان مشترك من الدول الراعية، حدد موعد الجولة القادمة من المفاوضات في 3و4 أيار القادم.

يشار الى ان مفاوضات جنيف 5، اختتمت يوم الجمعة الماضي, حيث تمت مناقشة سلات أربع, أعلن عنها دي ميستورا في نهاية جنيف4 الذي عقد 3 آذار الماضي, وهي الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب. في ظل خلافات بين المشاركين حول اولوية المواضيع, حيث يشدد وفد النظام على اولوية مناقشة ملف مكافحة الارهاب, في حين تشدد المعارضة على بحث مسالة الاسد والانتقال السياسي.

 

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close