نشرت فصائل معارضة , يوم السبت, عبر صفحاتها على مواقع التواصل, صورا ومقاطع فيديو , قالت انها من داخل كلية المدفعية وكتيبة التعيينات في حي الراموسة بحلب, وذلك بالتزامن مع معارك في محيط الكلية الفنية الجوية مع الجيش النظامي.
وأعلنت جبهة "فتح الشام" التابعة لجيش الفتح ببيان لها, في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي, السيطرة على كامل كلية المدفعية في حي الراموسة بحلب.
كما أشارت الجبهة أن مقاتليها سيطروا على كامل كلية التسليح وكتيبة التعيينات بحي الراموسة في حلب، عقب اشتباكات عنيفة مع الجيش النظامي.
وتبعد قاعدة المدفعية نحو كيلومترين عن منطقة المعارضة المحاصرة. وتوجد بالقاعدة كمية كبيرة من الذخيرة التي كانت تُستخدم بشكل منتظم من قبل الجيش النظامي لقصف المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب.
وتحاول المعارضة بهذه السيطرة إعادة ربط المناطق المحاصرة في شرق حلب بأراض تسيطر عليها في الغرب لتكسر بذلك الحصار المفروض على المدينة.
وكان مقاتلو"جيش الفتح" تمكنو من السيطرة على كلية التسليح ومقالع الشرفة وحققوا تقدما في كلية المدفعية في الراموسة بحلب, بحسب مصادر معارضة.
واطلقت الفصائل المعارضة، منذ يومين، معركة باسم " ابراهيم اليوسف" ضمن المرحلة الثالثة من "ملحمة حلب الكبرى" لفك الحصار على أكثر من 300 ألف مدني داخل حلب.
من جانبها , أكدت مصادر مؤيدة دخول المسلحين كلية المدفعية , وسط معارك بينها وبين الجيش النظامي داخل سور الكلية والتسليح من الجهة الجنوبية الغربية جنوب مدينة حلب, في ظل قصف مدفعي وصاروخي.
واضافت المصادر ان "الجيش أخلى نقاط له من كلية المدفعية باتجاه الكلية الفنية كخط دفاع اول, في ظل استمرار وصول تعزيزات عسكرية الضخمة الى منطقة الكليات جنوب حلب.
من جهتها, قالت وكالة (سانا) للأنباء الرسمية إن فصائل مقاتلة عاودت فجر اليوم الهجوم "بأعداد كبيرة" على محور الكليات العسكرية جنوب حلب.
ونشرت صفحات تابعة لـ "جيش الفتح" وجبهة "فتح الشام" صورا قالت انها من داخل الكلية المدفعية عقب السيطرة عليها
وفي سياق متصل, ذكرت معلومات متطابقة من مصادر عدة ان معارك اندلعت بين فصائل معارضة والجيش النظامي في محيط الكلية الفنية الجوية في الراموسة من أجل فك الحصار المفروض على مدينة حلب.
ويشار الى ان الكلية الفنية الجوية هي آخر كلية في مجمع الكليات العسكرية الموجودة في الراموسة جنوب مدينة حلب وبالسيطرة عليها تكون الفصائل انتزعت كامل الكتيبة ولا يتبقى لها سوى السيطرة على كراجات الراموسة, وفي حال السيطرة على الأخيرة تتمكن من فك الحصار عن حلب.
وسيطرت فصائل معارضة, مؤخرا, على بلدة المشرفة بريف حلب, بعد معارك مع القوات النظامية, حيث أصبحت بذلك على مشارف كلية المدفعية.
وأطلقت فصائل معارضة، الأحد، معركة "فك الحصار عن حلب" وذلك بعد أن وقعت الأحياء الشرقية من المدينة تحت حصار القوات النظامية، بقطع طريق الكاستيلو الاستراتيجي.
وسيطرت القوات النظامية ، في 17 تموز الماضي، على طريق الكاستيلو شمال حلب، قاطعة الطريق البري الوحيد الذي يربط الأحياء الشرقية لمدينة حلب والخاضعة لسيطرة فصائل معارضة، بالريف الشمالي للمدنية.
سيريانيوز