وسائل إعلام حكومية تؤكد استئناف عمليات إجلاء المدنيين من شرقي حلب.

18.12.2016 | 19:54

ذكرت وسائل إعلام حكومية أن عشرات الحافلات وسيارات الإسعاف تستعد لدخول شرقي حلب لاستئناف إجلاء مقاتلي المعارضة والمدنيين من المناطق المتبقية تحت سيطرتهم في المدينة.
وذكرت تقارير أن هذا جزء من صفقة أوسع، حيث تستعد حافلات أخرى لإجلاء أكثر من ألفي جريح ومريض تحاصرهم قوات المعارضة في قريتي كفريا والفوعة، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في لندن أن الحافلات بدأت بالفعل دخولها إلى القريتين المذكورتين، بعد أن توقفت عمليات الإجلاء من حلب وسط اتهامات متبادلة بين قوات النظام والمعارضة يوم الجمعة.
ورأت وكالة الأسوشييتد برس أن هذه الصفقة تشكل نقطة تحول في الحرب السورية، فمغادرة المعارضة مدينة حلب يعيد سيطرة الرئيس بشار الأسد على أكبر خمس مدن سورية بعد حوالي ست سنوات من محاولة الإطاحة به.
وقال اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي أشرفت على عمليات الإجلاء في حلب، أن آلاف الأشخاص بينهم نساء والأطفال من المرضى والجرحى، ما زالوا محاصرين في المدينة، وهم ينتظرون في ظل البرد القارص وانخفاض درجات الحرارة استئناف عمليات الإجلاء.
يأتي ذلك في حين يتوقع أن يصوت مجلس الامن الدولي على قرار صاغته فرنسا يطالب بالوصول الفوري وغير المشروط للأمم المتحدة وشركائها إلى الأجزاء المحاصرة من حلب وجميع أنحاء سوريا، ضمانا لوصول المساعدات الإنسانية.
وينص القرار الذي حصلت وكالة أسوشييتد برس على نسخة منه، على أن ينقل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون موظفي المساعدات الإنسانية التابعة للمنظمة فورا، ليراقبوا بحيادية عمليات الإجلاء على أرض الواقع، ويكتبوا ملاحظاتهم مباشرة ويقدموا تقريرا عنها.
ويشدد القرار على أن تكون عمليات إجلاء المدنيين طوعية وإلى الوجهات التي يختارونها، وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين بأنه سيدرس مشروع، ولكنه شكك بإمكانية نشر المراقبين بسرعة.

RELATED NEWS
    -