سقط قتلى وجرحى يوم الأربعاء، في قصف جوي استهدف مدينة ادلب.
وذكرت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن أكثر من 17 شخصا قتلوا وأصيب آخرون في قصف للطيران الروسي والنظامي استهدف مدينة ادلب ظهر اليوم.
وأضافت المصادر أن الطيران الحربي التابع لقوات النظام قام بقصف الطريق الواصل بين قرى زردنا ورام وحمدان بريف إدلب الشمالي.
كما شنت طائرات النظام والطائرات الروسية غارات جوية بالصواريخ الفراغية والرشاشات الثقيلة مستهدفة مناطق سكنية بريف إدلب ليلة أمس.
بالمقابل، قالت مصادر مؤيدة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الطيران الحربي استهدف بثلاث غارات جوية مدينة ادلب بالقرب من دوار الكرة السابق والمشفى الوطني، وعند اتحاد العمال قرب مديرية الزراعة.
وشهدت عدة مناطق بادلب وريفها تصعيدا لعمليات القصف, بعد حادثة سقوط الطائرة المروحية الروسية في الريف الشرقي لمدينة سراقب ومقتل خمسة طيارين روس كانوا على متنها.
وتشهد "الهدنة" في سوريا "اِنهيارا وشيكا", حيث تتصاعد "الأعمال القتالية" في عدة مناطق , بعد انخفاض وتيرتها في الآونة الأخيرة, اثر دخول اتفاق "الهدنة" حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, وسط تبادل اتهامات بين النظام والمعارضة بخصوص خرق الهدنة.
سيريانيوز
