"داعش" يحاصر مارع بريف حلب ويعزلها عن اعزاز..والالاف ينزحون الى عفرين

حاصر تنظيم الدولة الإسلامية"داعش"مدينة مارع في ريف حلب الشمالي من ثلاث جهات ,بعد ان تقدم في عدة بلدات في محيط المدينة منتصف ليل الجمعة بعد اشتباكات مع فصائل معارضة خسر فيها نحو 200 قتيل من عناصره, فيما تقدمت "قوات سورية الديمقراطية"من الشيخ عيسى جهة الغرب,لتصبح المدينة محاصرة بالكامل ,ما أدى إلى موجة نزوح ألاف من السكان إلى مدينة عفرين التي تخضع "للإدارة الذاتية" للاكراد.

حاصر تنظيم الدولة الإسلامية"داعش"مدينة مارع في ريف حلب الشمالي من ثلاث جهات ,بعد ان تقدم في عدة بلدات في محيط المدينة منتصف ليل الجمعة بعد اشتباكات مع فصائل معارضة خسر فيها نحو 150 قتيلا من عناصره, فيما تقدمت "قوات سورية الديمقراطية"من الشيخ عيسى جهة الغرب,لتصبح المدينة محاصرة بالكامل ,ما أدى إلى موجة نزوح ألاف من السكان إلى مدينة عفرين التي تخضع "للإدارة الذاتية" للاكراد.

وقال قائد عسكري في الفرقة 13 التابعة للجيش الحر لسيريانيوز "نملك اكثر من 200عنصر من الفرقة 13 موجودين بالريف الشمالي لحلب,ويحاربون الأن على جبهة مارع في محاولة لمنع داعش من إقتحام المدينة",وأضاف "فقدنا 6 من عناصرنا بالمعركة  منذ يومين,و13 يبدو انهم اسروا ولا نعرف عنهم شيئا"

والفرقة (13) هي إحدى فصائل المعارضة التي تتبع "للجيش الحر"في إدلب,ولها إنتشار عسكري في ريف حلب الشمالي بعد ان أنسحب بعض من عناصرها من معرة النعمان إثر الخلاف الأخير مع "جبهة النصرة"المتواجدة في محافظة إدلب

وأوضح القائد العسكري في الجيش الحر ان "وضع المدينة سيئ للغاية,فهي محاصرة من ثلاث جهات من داعش ,والجهة الرابعة أستغلت قوات سوريا الديمقراطية الوضع , وتقدمت في منطقة الشيخ عيسى من جهة الغرب,وحاليا مدينة مارع محاصرة بالكامل"

وكانت "قوات سوريا الديمقراطية" بمساعدة من الطيران الروسي قد تمكنت من السيطرة على مدينة تل رفعت غرب مارع ,في شباط الماضي,

وفيما اوضح القائد العسكري وضع المدنيين قائلا"أستطاع سكان مارع الإتفاق مع الاهالي في عفرين على خروج المدنيين لهناك,حفاظا على حياتهم بسبب القصف الذي تتعرض له المدينة",ولكنه أبدى تخوفه من تصرفات قيادة الاحزاب الكردية في "قوات سوريا الديمقراطية"، اذ قال: "قامت قوات سوريا الديمقراطية باخذ رهائن من مدنيين هم اقرباء لبعض الشخصيات الثورية بمارع للضغط عليها من اجل إجراء عمليات تبادل لاسرى بين الطرفين بمعارك سابقة جرت بينهم"

وأكد القائد في الفرقة (13) المعارضة  ان "عدد من المفاتلين التابعين للفرقة أستطاعوا الوصول لمدينة إعزاز,في محاولة منهم لجلب التعزيزات لفك الحصار ,وان المعارك دائرة على أشدها بين الطرفين في محاولة يومية من التنظيم لإقتحام المدينة",

وأوضح ان "اغلب المقاتلين من الجيش الحر المتواجدين على جبهة الريف الشمالي لمحافظة حلب ليسوا من أبناء المنطقة ,حيث جاءوا من أرياف حمص وحماة وإدلب لقتال داعش ,ومنع سيطرة التنظيم  على الريف الشمالي بحلب ,وأن مدينة مارع هي اخر معاقل سيطرة الفصائل المعارضة التي تتبع للجيش الحرهناك"

ويحاول تنظيم الدولة الإسلامية"داعش",التقدم على محور الريف الشمالي بحلب منذ أكثر من عامين,في محاولة للسيطرة على الحدود السورية مع تركيا,وأشتدت المعارك في الأشهر الاخيرة عندما أستطاع ان يقترب من مارع احد اهم معاقل الفصائل المعارضة في الريف الشمالي وأخرها,بعد سقوط تل رفعت بيد قوات سوريا الديقراطية,ويتم عزلها عن مدينة إعزاز الحدودية مع تركيا.

سيريانيوز

 

 

 

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close