منظمة" حظر الكيماوي" تتهم النظام بشن هجوم كيماوي على سراقب عام 2018

اتهمت منظمة "حظر الاسلحة الكيماوية" النظام السوري بشن هجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة سراقب بريف ادلب عام 2018.

اتهمت منظمة "حظر الاسلحة الكيماوية" النظام السوري بشن هجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة سراقب بريف ادلب عام 2018.

واوضحت المنظمة، في تقرير لها، نشرته وكالات انباء، ان القوات النظامية اسقطت قنبلة محملة بغاز الكلور على مدينة سراقب، الخاضعة لسيطرة فضائل المعارضة في  شباط 2018.

واشار التقرير الى ان الهجوم اسفر عن اصابة 12 شخصاَ، مبدياَ الاسف لكون النظام رفض السماح للمحققين بزيارة موقع الهجوم رغم طلبات متكررة.

وتوصل فريق من المحققين التابعين للمنظمة لهذه النتيجة بعد استجواب 30 شاهداَ وتحليل عينات اخدت من مكان الهجوم ومعاينة الاعراض التي اصيب بها الضحايا والطاقم الطبي، إضافة الى صور التقطتها الاقمار الصناعية .

وأورد التقرير أن الأعراض شملت حالات "اختناق والتهاب في الجلد وآلام في الصدر وسعال".

ولم يصدر بعد أي تعليق من الحكومة السورية التي طالما نفت مراراَ الاتهامات باستخدام غاز السارين والكلور خلال الهجمات التي شهدتها سوريا، خلال سنوات الصراع.

وكانت المنظمة اتهمت في تقرير نشر سابقاَ القوات النظامية بشن هجمات بغاز السارين والكلور على بلدة اللطامنة بريف حماه عام 2017،  وذلك في انتهاك لاتفاق حظر الاسلحة الكيميائية.

وأعلنت منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية"، مؤخراَ، أن النظام السوري رفض السماح لفريق التحقيق التابع لها، بدخول سوريا للاطلاع على "معلومات سرية" تتعلق بالملف الكيماوي السوري.

وصوتت الدول الأعضاء في المنظمة عام 2018، على تشكيل فريق جديد للتحقيق بعد انباء عن وقوع هجمات كيماوية وقعت في مناطق سورية ، وهو قرار عارضته روسيا والنظام السوري.

وزار فريق تابع للمنظمة عدة مرات مواقع في سوريا للتحقق من الانباء حول وقوع هجمات كيماوية ، منها زيارته لمدينة دوما لجمع عينات على صلة بمزاعم استخدام أسلحة كيميائية  لتحليلها.

وتنفي السلطات السورية عدة مرات مسؤوليتها عن شن هجمات كيماوية في عدة مناطق بالبلاد، مؤكدة أنها سلمت مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية تحت إشراف دولي بموجب اتفاق أبرم العام 2013.

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close