أثار اللقاء النادر الذي حدث بين وزير الخارجية وليد المعلم ونظيره البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، للمرة الاولى منذ بدء الأزمة السورية، على هامش اجتماع الأمم المتحدة، جدلاً واسعاً.
وتبادل الوزيران، خلال اللقاء الذي لم يستغرق سوى دقائق معدودة، على هامش اجتماع الأمم المتحدة، الأحضان والابتسامات في لقطة نادرة لم تحدث منذ سنوات
وجاء اللقاء على هامش مشاركة المعلم و آل خليفة باجتماعات الأمم المتحدة السبت، وإلقاء كلمتين أحدهما ممثلة للبحرين والأخرى للنظام السوري.
وكان وزير الخارجية البحريني، أكد في كلمة بلاده ليل السبت، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على "ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية بمشاركة فعالة ودور عربي قوي".
واثار اللقاء النادر جدلاً واسعاً باعتباره أول تقارب رسمي بعد توتر العلاقات بين دمشق ومعظم العواصم العربية على خلفية تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية
سيريانيوز