جنبلاط: سنتقدم بمذكرة باسم "اللقاء الديمقراطي" حول العلاقات اللبنانية- السورية
التقى القائد العام للقيادة العامة احمد الشرع الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في اول زيارة للأخير منذ اندلاع الازمة في سورية في عام 2011.
وقال الشرع، خلال اللقاء، إن "سوريا كانت مصدر قلق وإزعاج وكان تدخلها في الشأن اللبناني سلبياً والنظام السابق مع الفصائل الإيرانية عملوا على تشتيت شمل السوريين"، مبينا أن "عملية الفصائل المعارضة أنقذت المنطقة من حربٍ إقليميّة كبيرة وربما من حرب عالمية".
وأشار إلى أنه "يتمنى أنّ يكون هناك علاقات استراتيجيّة مع لبنان وتاريخ جديد"، مضيفاً أن "سوريا تقف على مسافة واحدة من الجميع وستحترم سيادة لبنان واستقراره الأمني".
وبين الشرع أن لبنان بحاجة إلى اقتصاد قويّ وإلى استقرار سياسيّ وسوريا ستكون سنداً له"، معربا عن عزيمته بحماية حقوق كل الطوائف والملل".
وأشار الشرع إلى ان النظام السوري السابق هو من قتل كمال جنبلاط وبشير الجميّل ورفيق الحريري.
من جهته قال جنبلاط إنه "سيتقدم بمذكرة باسم "اللقاء الديمقراطي" حول العلاقات اللبنانية – السورية".
وأضاف جنبلاط أن "الطريق طويل وسوريا ولبنان يعانيان من التوسع الإسرائيلي".
يشار الى ان هذه الزيارة هي الأولى لوليد جنبلاط الى سورية منذ بدء الثورة السورية في درعا في 2011.
يذكر ان العلاقات بين نظام بشار الأسد وجنبلاط كانت متوترة للغاية حيث طالبت جنبلاط بعد تسلم الأسد للحكم بإعادة انتشار القوات السورية في لبنان، كما اتهم الأسد باغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري، ولعب دورا في ثورة الأرز التي اسفرت عن خروج الجيش السوري من لبنان عام 2005.
سيريانيوز
