الأخبار المحلية
انباء عن انسحاب القوات البريطانية من قاعدتي "التنف" و"الزكف"
كشفت دائرة الإعلام الحربي، يوم الخميس، أن القوات الخاصة البريطانية انسحبت بشكل كامل من قاعدتي "التنف" و "الزكف" على الحدود السورية العراقية.
وذكرت وسائل اعلام، أن دائرة الإعلام الحربي، أكدت انسحاب القوات الخاصة البريطانية بشكل كامل من قاعدتي "التنف" و "الزكف" على الحدود السورية العراقية وتوجهها إلى قاعدة "الأزرق" في الأردن.
وكشفت صحيفة التلغراف منذ أيام، أن بريطانيا قد سحبت مقاتليها من معبر التنف على الحدود العراقية السورية بالقرب من الحدود الاردنية.
وتصنف هذه العناصر التي تم سحبها من ضمن القوات التي ارسلت في العام 2015 ضمن برنامج لتدريب 5000 مقاتل سوري بتكلفة 500 مليون دولار اميركي واعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب عن توقف هذا البرنامج مؤخرا.
وكانت دائرة الإعلام قالت في وقت سابق، إن قوات فصيل "أحمد العبدو" بدأت بالانسحاب من البادية السورية باتجاه الأراضي الأردنية على أن تتبعها قوات فصيل "جيش أسود الشرقية" وذلك بناء على اتفاق يقضي بتسليم المنطقة الواقعة تحت سيطرتهم في ريف دمشق الجنوبي الشرقي إلى النظام السوري بضمانة روسية وأردنية.
ونقلت وسائل اعلام عن مصادر أردنية، أن الأردن يحاول أن يحمي مصالحه في المنطقة، من خلال تحقيق وقف لإطلاق النار بين الجيش النظامي وفصائل المعارضة على حدوده في البادية السورية، تمهيدا لجعلها منطقة تخفيف توتر.
وكان جيش "أحرار العشائر" قد انسحب قبل 3 أسابيع من أغلب المخافر التي كان يسيطر عليها شرقي السويداء إلى داخل الأراضي الأردنية.
وكان الجيش النظامي فرض سيطرته على مقاطع كبيرة من الحدود السورية الأردنية ومناطق شاسعة من البادية بعد إلحاقه أضرارا كبيرا بداعش، كما سيطر في ريف السويداء، على كامل حدود المحافظة مع الأردن، فيما اتهمت بعض فصائل المعارضة فصيل "جيش العشائر" بترك نقاطه الحدودية للقوات الحكومية والانسحاب إلى داخل الأراضي الأردنية تلبية لطلب من عمان.
ويشار إلى أن القوات النظامية تحاول السيطرة على كامل الحدود السورية الأردنية، خاصةً بعد التقدم الأخير الذي أحرزته في المنطقة على خلفية انسحاب "جيش أحرار العشائر" بشكل مفاجئ.
سيريانيوز