فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الثلاثاء، عقوبات جديدة شملت 16 كياناَ وفرداَ من ضمنهم رجل الأعمال سامر الفوز، لارتباطهم بالنظام السوري.
وبحسب ماذكرته وسائل اعلام، فان قرار وزارة الرقابة على الأصول الأجنبية (OFAC) التابعة لوزارة الخزانة الأمريكية جاء في إطار قطع الإمدادات والتمويل عن النظام السوري وتعزيز الخسائر المالية على من يدعمون هذا النظام منهم سامر الفوز.
وأوضحت الوزارة ان “سامر فوز، وأقاربه، و"إمبراطوريته التجارية" استفادوا من "فظائع الصراع السوري ".
من جانبه، قال وكيل وزارة الخارجية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية سيجال ماندلكر إن وزارة الخزانة ملتزمة بمحاسبة المستفيدين الذين يثبتون خزائن نظام الأسد. بينما يعاني المدنيون السوريون من هذه الأزمة الإنسانية التي من صنعهم
واشارت وزارة الخزانة الى ان سامر فوز "استفاد من جهود إعادة الإعمار بسوريا بما في ذلك من خلال الاستثمارات الفاخرة على الأراضي التي استولى عليها النظام السوري من شعبه ، وكان يحاول تجنيد المستثمرين الأجانب في مشاريع إعادة الإعمار السورية".
ومن بين الشركات التي أدرجت على القائمة شركتان مقرهما في لبنان "سينرجي إس ايه إل" و "بي إس كومباني" بتهمة استيراد الخام الإيراني إلى سوريا وقناة "لنا" التلفزيونية وفندق "فور سيزنز" في دمشق اللذين يديرهما سامر فوز بشكل مباشر.
وكان الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات في كانون الثاني، على عدداَ من رجال الاعمال منهم سامر الفوز وشركة "امان" القابضة التي يمتلكها ، بالإضافة إلى 14 فرداَ وكياناَ لارتباطهم بالنظام السوري، وتمويلهم له.
ويعد سامر فوز أحد رجال الأعمال المقربين من النظام والمعروف بدعمه المالي له والمشاركة في مشاريع اعمارية واستثمارية ضخمة.
وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي منذ بداية الأزمة السورية، سلسلة عقوبات على مؤسسات وكيانات وشركات سورية تتعامل مع النظام فضلا عن مسؤولين اقتصاديين وسياسيين حيث تم تجميد أموالهم .
سيريانيوز