قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، يوم الاربعاء، إن "موسكو بدأت باستلام تأكيدات من ممثلي المعارضة السورية حول استعدادها لوقف إطلاق النار، عبر المؤسسة العسكرية الروسية"
وأضاف بوغدانوف "أعتقد أنها (التأكيدات) بدأت بالوصول"، وبخصوص هذه المسألة يفضل الاستفسار عنها عند وزارة الدفاع الروسية، التي تنتظر وصول تأكيدات من الأطراف المتحاربة في سوريا حول استعدادها للهدنة".
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسي الجنرال إيغور كوناشينكوف، أكد أن من إحدى النتائج الأولى لعمل مركز التنسيق في قاعدة حميميم توقيع دعوات للهدنة في عدة بلدات سكنية بريف حمص، مضيفا أن "هناك نتائج عملية شمال ريف اللاذقية، حيث توقفت الأعمال القتالية في برج إسلام والغنيمة وبلدة ثالثة ووقعت فيها وثائق هدنة، فيما تجري المفاوضات في بلدات أخرى من ريف اللاذقية".
وباشر الجيش الروسي التفاوض مع مجموعات معارضة في درعا وحماة وحمص واللاذقية ودمشق ودرعا حول "وقف اطلاق النار"، وذلك في إطار عمل مركز التنسيق الذي أعلنت عنه روسيا "لمصالحة الأطراف المتحاربة", وفقا للاتفاقيات الروسية الأمريكية التي أبرمت في 22 شباط بشأن وقف الأعمال القتالية في سوريا وتطبيق آلية مراقبة وقف إطلاق النار.
ويهدف المركز إلى "تسهيل المحادثات بين الحكومة السورية وممثلي المعارضة باستثناء تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة"، وفقا لروسيا.
وتدخل "الهدنة" التي توصلت إليها كل من روسيا والولايات المتحدة حيز التنفيذ يوم السبت المقبل 27 شباط، دون أن تشمل "داعش" و"جبهة النصرة" وتنظيمات أخرى اعتبرتها الأمم المتحدة "إرهابية".
سيريانيوز