كشف مصدر مقرب من لجنة التفاوض في مدينة جاسم شمالي درعا، أن اللجنة رفضت الذهاب إلى مدينة درعا والاجتماع مع ضباط من النظام السوري، كون المطالب التي يريدها الأخير "باطلة".
وقال المصدر لشبكة "تجمع أحرار حوران"، إن "ضباط النظام استدعوا اللجنة الأمس السبت للاجتماع بهم لليوم الثاني على التوالي"، نافيا "وجود خلايا لتنظيم "داعش" في المدينة، وعدم وجود أي ذريعة أخرى لحصار المدينة والدخول إليها".
وبيّن المصدر أن قوات النظام استقدمت الأمس تعزيزات عسكرية جديدة استقرت جنوب المدينة في منطقة تدعى "خربة أم ترع".
يذكر أنه في مطلع أيلول الجاري، دفعت قوات النظام بتعزيزات عسكرية من تل الجابية غربي مدينة نوى، إلى محيط مدينة جاسم، شملت سيارات عسكرية محملة بأكثر من 100 عنصر من قوات النظام، إضافة إلى آليات عسكرية تمركزت شمال المدينة.
وسبق أن حاصر النظام والفصائل الإيرانية الحليفة له أواخر تموز الفائت، مدينة طفس بريف درعا الغربي، وقصف المدينة بقذائف الهاون والدبابات ما أدى إلى مقتل شاب وجرح عدد من المدنيين.
سيريانيوز
