أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو, يوم الجمعة, أن اكثر من 586 منطقة سورية اصبحت بقبضة الجيش النظامي , بمساندة الطيران الروسي , لافتا الى الى ان "الدولة السورية كانت ستفكك لولا الدعم الروسي".
واوضح شويغو في كلمة ألقاها في المؤتمر العلمي الذي عقد في موسكو الجمعة , ان الجيش النظامي سيطر على 586 منطقة سكنية، بما فيها 150 مدينة، وأكثر من 12 ألف كيلومتر مربع من الأراضي، الأمر الذي سمح لـ264 ألف لاجئ بالعودة إلى أماكن سكنهم الدائمة.".
ولفت الى إن "القوات الحكومية السورية استعادت السيطرة على حقول النفط والغاز جيزيل، وحيان، وماغارا، إضافة إلى تحرير مدينة تدمر ومدينة القريتين التي لهما أهمية محورية".
وأضاف شويغو إن وضع الجيش النظامي قبل بدء العملية الروسية كان حرجا، مشيرا إلى أن الفصائل المقاتلة كانت تسيطر آنذاك على أكثر من 70% من أراضي سوريا، وكانوا يواصلون التقدم على مختلف الاتجاهات.
وكان الرئيس بشار الأسد أشار, يوم أمس الخميس, الى التقدم الميداني الكبير الذي احرزه الجيش في الاونة الاخيرة , مبينا ان " دعم روسيا غيَّر موازين القوى في مكافحة الإرهاب.
وأوضح شويغر أن موارد الحكومة السورية كانت تستنفد، وقد تنبأ العديد من الخبراء بتطور الوضع هناك وفقا للسيناريو الليبي وبتفكك الدولة السورية حتما.
وأضاف شويغو أن العملية العسكرية في سوريا ساعدت في الحيلولة دون عودة آلاف "المتطرفين"، المحاربين في صفوف التنظيمات الإرهابية، إلى روسيا.
وأشار شويغر الى أن خبرة الجيش الروسي في مكافحة "الإرهابيين" في سوريا ستسمح بتعزيز القوات المسلحة ورفع مستوى قدراتها وبصنع نماذج جديدة من الأسلحة.
ويشار الى أن الجيش النظامي حقق, في الاونة الاخيرة تقدما وسيطر على مناطق ومواقع كثيرة في سوريا, بمساندة الطيران الروسي, حيث ساعد التدخل العسكري الروسي الذي بدأ في سوريا أيلول الماضي، على تحويل دفة الحرب لصالح الجيش النظامي بعد أشهر من مكاسب حققتها فصائل معارضة.
سيريانيوز