المنوعات
بطلا فيلم "روميو وجولييت" يقاضيان الشركة المنتجة بتهمة الاستغلال الجنسي
تقدم بطلا فيلم "روميو وجولييت" والذي أصدر في عام 1968 بدعوى قضائية ضد الشركة المنتجة للفيلم، بتهمة استغلالهما جنسيا ، وذلك من خلال ظهورهما في مشهد غرفة النوم وهما شبه عاريين بينما كانا في تلك الفترة دون السن القانونية.
وذكرت مجلة "فارايتي" الأمريكية أن بطلا الفيلم قررا وهما بعمر السبعين، مقاضاة شركة توزيع الأفلام الأمريكية "باراماونت"، المنتجة للفيلم الإيطالي- الأمريكي بسبب مشهد التعري.
ويعد هذا الفيلم حاصل على جائزة الأوسكار، ويصنف من ضمن أكثر الأفلام مشاهدة، حيث أدى ليونارد دَور "روميو" وكان بعمر 16 عامًا، بينما جسدت أوليفيا دَور "جولييت" وكانت بعمر 15 عامًا؛ ما يعني أنهما كانا قاصرين عند أداء مشهد العري الشهير في الفيلم.
ويتهمان في الدعوى القضائية بمحكمة بولاية كاليفورنيا، شركة "باراماونت" بترويج صور عارية للمراهقين، من خلال استغلاهما لأداء مشهدهما الفاضح بالفيلم.
ويعاني الممثلان منذ إطلاق الفيلم وحتى الآن من حزن دائم وضغط عاطفي، فضلاً عن فقدان فرص العمل بسبب المشهد الفاضح
كما وتزعم الدعوى أن مخرج الفيلم الراحل فرانكو زافاريلي، كان أكد لكلا الممثلين أنهما سيرتديان ملابس بلون الجسم أثناء تمثيل المشهد الفاضح لمنع العري، فيما في يوم أدائه اقترح عليهما التعري حتى لا يفشل المشهد، ووعدهما بأن الكاميرا لم تظهرهما عاريين، ولكن عند عرض الفيلم ظهر مشهد العري.
و يُعتقد أن الثنائي يطالب في الدعوى القضائية بالحصول على تعويض مالي قدره 500 مليون دولار، جراء الأضرار النفسية التي لحقت بهما بسبب المشهد الفاضح.
سيريانيوز