أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستضع خلافاتها مع دول الجوار "وراء ظهرها".
وكشف أردوغان، خلال حديثه أمام حشد جماهيري، مساء الاثنين، إن الحكومة التركية ستتخذ قرارا مهما الأربعاء، خلال اجتماع لمجلس الأمن التركي.
وتشهد العلاقات التركية مع سوريا، خلافات كبيرة، منذ بدء الأحداث في الأخيرة، واتخاذ انقرة موقفاً داعماً للمعارضة ضد النظام السوري، فيما قامت تركيا بتطبيع علاقاتها مع اسرائيل وروسيا في الفترة الأخيرة.
ويأتي تصريح الرئيس التركي، تجديداً لموقف أعلن عنه رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قبل حدوث الانقلاب مباشرة، مفاده بأن "حالة العداء لن تدوم طويلا مع مصر وسوريا".
وأكد أردوغان إن "الشعب موحد ولن يترك البلاد للمجهول".
وكان أردوغان قال "سأوافق على أي قرار يصدر من البرلمان بشأن عقوبة الإعدام", مؤكداً "هناك جريمة خيانة واضحة"، مضيفًا "بعد ذلك وكرئيس للبلاد سأوافق على أي قرار يصدر عن البرلمان."
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول, يوم الجمعة، محاولة انقلابية ، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول , والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة, إلا أن الحكومة سيطرت و ضبطت الوضع وأخمدت حركة التمرد, بحسب تصريحات لمسؤولين حكوميين أتراك.
سيريانيوز