اتفق مسؤولون في وزارة الدفاع الروسية يوم الأربعاء، مع نظرائهم الأمريكيين على تطبيق مذكرة التفاهم بين موسكو وواشنطن بشأن ضمان أمن تحليق طائراتهما الحربية في سوريا.
وأوضح بيان صدر عن المكتب الصحفي لوزارة الدفاع الروسية أن "المذكرة، التي تم توقعيها في 20 تشرين الأول من العام 2015، أظهرت خلال الأشهر الـ7 الماضية درجة فعالية عالية".
وعقدت مؤخرا سلسلة مشاروات عسكرية بين مسؤولين روسي وامريكيين بهدف تفادي وقوع أية حوادث أو اشتباكات غير مقصودة في الأجواء السورية.
وأشار البيان إلى أن "قنوات الاتصال، التي تم إقامتها بموجب الوثيقة المذكورة، تمكن من التقليل من أخطار وقوع الحوادث بين طائرات القوات الجوية الفضائية الروسية من جهة وطائرات سلاح الجو للتحالف الدولي بقيادة واشنطن من جهة أخرى إلى أدنى حد"، مشددا على أن "الاتصالات بين الخبراء الروس والأمريكيين عبر القنوات الثنائية ستتواصل".
وأضاف المكتب في بيانه أن "الطرفين توصلا إلى اتفاق حول إجراء مؤتمر جديد عبر جسر فيديو في أواخر حزيران من العام 2016".
وأجرى مسؤولون روس وأمريكيين بداية العام الحالي، مناقشات جديدة, حول تجنب الحوادث العسكرية في سوريا, وقال المتحدث الصحافي باسم البنتاغون بيتر كوك, في بيان, ان "الجانبين ناقشا الاجراءات لتعزيز سلامة العمليات بما في ذلك طرق تجنب الحوادث والمواجهات غير المقصودة بين قوات التحالف والقوات الروسية في اي وقت يقوم فيه الطرفان بعمليات في نفس المكان تقريبا".
وجاء ذلك بعد توقيع روسيا والولايات المتحدة الأمريكية, على مذكرة تفاهم بشأن أمن الطيران الحربي للبلدين فوق سوريا، في تشرين الأول الماضي.
وتواصل روسيا شن ضربات في سوريا، منذ الـ 30 من أيلول الماضي, كما تقصف الولايات المتحدة مواقع في سوريا في إطار تحالف دولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
سيريانيوز