موسكو تعلن عن عملية عسكرية لتحرير الميادين بدير الزور من "داعش"

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن عملية عسكرية يجريها الجيش النظامي, بمساندة الطيران الروسي, في مدينة الميادين بدير الزور, ابرز معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

أعلنت وزارة الدفاع الروسية, يوم الثلاثاء, عن عملية عسكرية يجريها الجيش النظامي, بمساندة الطيران الروسي, في مدينة الميادين بدير الزور, ابرز معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

ونقلت وسائل اعلام روسية عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف قوله، ان "الجيش النظامي بدعم من القوات الجوية الروسية استطاع تحرير المزيد من الأراضي التي تقع الى الشمال الغربي والجنوب الشرقي من دير الزور خلال الأسبوع الماضي".

وأشار المسؤول الروسي الى ان "القوات الجوية الفضائية الروسية تنفذ ما يصل إلى 150 غارة يوميا على تشكيلات إرهابية لتنظيم "داعش"، في دير الزور".

وأضاف"نوثق يوميا محاولات نقل التعزيزات للمقاتلين إلى منطقة الميادين، والذين من بينهم مرتزقة أجانب متسللون إلى الأراضي السورية من الجانب العراقي".

وكان مصدر عسكري اعلن, يوم الاحد, ان الجيش وحلفاءه طوقوا تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في مدينة الميادين ابرز معاقله في جنوب شرق دير الزور .

وتشكل الميادين إلى جانب البوكمال الحدودية مع العراق آخر أبرز معاقل التنظيم في محافظة دير الزور، التي مازال يسيطر على اكثر من نصف مساحتها.

وخاض النظامي في الايام الاخيرة اشتباكات مع تنظيم “داعش” في مدينة الميادين , حيث سيطر النظامي على قرية حطلة , وطريق السخنة_ديرالزور  وقلعة الرحبة الأثرية وكتيبة المدفعية ومزارع الشبلي وسوق الهال وصوامع الحبوب جنوب غرب المدينة.

ولفت كوناشنكوف الى ان "أغلب الأطراف والدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، لم يعد لديها شك، في قدرة الجيش النظامي بمساندة سلاح الجو الروسي على القضاء على تنظيم "داعش" في محافظة دير الزور".

و تمكن الجيش النظامي في 5 أيلول الماضي من الوصول إلى مدينة دير الزور وفك الحصار عن جزء من المدينة, الذي استمر 3 سنوات,   مدعوماً من تحالف عسكري يضم روسيا و"حزب الله".

كما تمكن الجيش النظامي من العبور أيضا إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات, حيث حقق تقدما, وسيطر على مساحات فيها.

واتهم المسؤول الروسي "الولايات المتحدة بالتظاهر في محاربة "داعش", وتعمد تقليص ضرباتها الجوية في العراق للسماح لمقاتلي التنظيم بالتدفق إلى سوريا لإبطاء تقدم الجيش السوري الذي تدعمه روسيا".

وهذا الاتهام ليس الاول من نوعه, حيث سبق لوزارة الدفاع ان اتهمت القوات الامريكية بالتواطئ مع تنظيم (داعش)في في ريف دير الزور الشمالي, والسماح لقوات قسد المرور دون أي عوائق عبر مواقع  للتنظيم في المنطقة.

وتحاول قوات النظام , المدعومة من روسيا, توسيع  نطاق سيطرتها داخل المحافظة, التي يسيطر التنظيم على الجزء الأكبر منها منذ عام 2014، في وقت تقود قوات "قسد", بدعم من التحالف الدولي , هجومًا منفصلاً، لكن وتيرة تقدمها أبطأ من القوات النظامية.

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close