القائم بأعمال السفير السوري بالأردن: فتح الحدود بين دمشق وعمان قادم

أكد القائم بأعمال السفير السوري لدى الأردن أيمن علوش أن فتح الحدود بين دمشق وعمان قادم، وستكون المعابر تحت سيطرة الجيش النظامي فقط، مشددا على ان هذه المسألة غير قابلة للمساومة.

أكد القائم بأعمال السفير السوري لدى الأردن أيمن علوش، يوم السبت, أن فتح الحدود بين دمشق وعمان قادم، وستكون المعابر تحت سيطرة الجيش النظامي فقط، مشددا على ان هذه المسألة غير قابلة للمساومة.

ونقلت مصادر اعلامية عن علوش قوله, في فعاليات تجمع "إعلاميون ومثقفون أردنيون من أجل سوريا المقاومة"، ان "الحديث عن وجود المعارضة على الحدود مجرد مشاغبة ".

 وأضاف علوش ان "الأردن لم يعد البوابة الوحيدة للعلاقات مع إسرائيل بعد أن ارتمت دول عربية أخرى في علاقات مباشرة معها, ونستطيع القول أن هنالك رغبة أردنية في فتح الحدود مع سوريا، وتم التعبير عن ذلك لجهات سورية وهذا جديد في الموقف الأردني ".

وشدد علوش على أن "الجماعات الإرهابية على الحدود متعاونة مع إسرائيل وتستمد الدعم منها، وستكون هذه هي المعركة المقبلة ".

كانت السلطات الاردنية اعلنت مؤخرا ان  فتح المعبرين بين سوريا والأردن مصلحة مشتركة للبلدين, لكن تريد ان تكون متاكدة من ان الأمور الأمنية تسير بالاتجاه الصحيح في سوريا.

تجدر الإشارة إلى وجود مركزين حدوديين بين الأردن وسوريا: مركز جابر من الجانب الأردني ومركز نصيب الحدودي من الجانب السوري، ومركز الرمثا الأردني والذي يطلق عليه مركز درعا الحدودي من الجانب السوري.

وعن الدور الأمريكي في سوريا، اتهم علوش الولايات المتحدة "بالتعاون مع الجماعات المسلحة وعدم السعي "لحل الصراع في سوريا، وكان آخر هذا التعاون كان هجوم البادية الذي حصل منذ أيام، وكان بدعم مباشر من القوات الأمريكية وهذا مثبت".

وفرض الجيش النظامي مؤخرا سيطرته على مقاطع كبيرة من الحدود السورية الأردنية ومناطق شاسعة من البادية بعد إلحاقه أضرارا كبيرا بداعش، كما سيطر في ريف السويداء، على كامل حدود المحافظة مع الأردن، فيما اتهمت بعض فصائل المعارضة فصيل "جيش العشائر" بترك نقاطه الحدودية للقوات الحكومية والانسحاب إلى داخل الأراضي الأردنية تلبية لطلب من عمان.

ويشهد الجنوب السوري والبادية السورية القريبين من الحدود الأردنية والعراقية، معارك بين فصائل المعارضة وقوات النظام ، حيث تستهدف الاخيرة التمهيد للاقتراب من معبر التنف على الحدود العراقية، ومعبر نصيب على الحدود الأردنية والذي ما زالت بعيدة عنه.

وجرى التوصل لاتفاق على هامش قمة العشرين في هامبورغبين الأردن وروسيا والولايات المتحدة  على ترتيبات لدعم وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا تشمل: درعا، القنيطرة والسويداء, بدءا من 9 تموز.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close