الاخبار السياسية

الجولاني يعلن مسؤوليته عن هجمات حمص ويوضح الهدف منها

28.02.2017 | 12:19

أعلن القائد العسكري لهيئة "تحرير الشام" أبو محمد الجولاني, يوم الاثنين, مسؤوليته عن الهجمات الانتحارية التي استهدفت مركزين أمنيين في مدينة حمص, يوم السبت, وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات. كاشفاَ عن الهدف من هذه الهجمات.

وقال الجولاني, في تسجيل مصور, إن "الهجوم الذي نفذه خمسة انتحاريين من التحالف ليس سوى البداية لهجمات كثيرة بأساليب مختلفة منها تفجيرات انتحارية, وهذا  العمل ما هو إلا حلقة من سلسلة تأتي تباعا بإذن الله", معتبراَ ان النظام "لا ينفع معه إلا لغة القوة والدماء".

وأشار الجولاني الى أن "الهجوم أدى إلى مقتل ما يقارب من 50 فردا من قوات الأمن الحكومية, واللواء حسن دعبول رئيس فرع الأمن العسكري في حمص كان ضمن الذين قتلوا في أحد أشد الهجمات تدميرا على موقع أمني سوري كبير منذ اندلاع الصراع في 2011".

وكان ستة انتحاريين نفذوا هجومين انتحاريين, يوم السبت الماضي, على مقرين أمنيين في حيي المحطة والغوطة في مدينة حمص , ما أدى إلى مقتل عشرات الاشخاص بينهم رئيس فرع الامن العسكري, بالاضافة لسقوط العديد من الجرحى.

وكان تنظيم "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقاً), أعلن عقب التفجيرات, تبنيه للهجمات, في حين ذكرت وسائل إعلام أخرى إن "هيئة تحرير الشام"، المؤلفة من "جبهة النصرة" وفصائل أخرى أعلنت تبنيها التفجيرات.

وسبق "لهيئة تحرير الشام" ان أعلنت في العاشر من شباط الحالي، إن مقاتليها سيستأنفون العمل العسكري ضد قوات النظامي.

وتعد "هيئة تحرير الشام" تكتلا من جماعات بما فيها "جبهة فتح الشام" ("جبهة النصرة" سابقا) التي أعلنت، في تموز الماضي، عن إنهاء علاقاتها بتنظيم "القاعدة".

وأشار الجولاني الى ان "هذه العملية هي درس لبعض السياسيين المنهزمين في جنيف واستانا يمسح بعض العار الذي الحقه هؤلاء المغامرون بأهل الشام وقد أن لهؤلاء المغامرين أن يتركوا الحرب لأهلها وينتحوا جانبا".

ودانت كل من منصتي موسكو والقاهرة دانتا، على لسان قدري جميل وجهاد مقدسي، هجوم حمص، إلا أن الهيئة العليا للمفاوضات، المنبثقة عن منصة الرياض، امتنعت عن إدانة هذه العملية بشكل مباشر، قائلة على لسان رئيس وفدها في جنيف نصر الحريري "ندين كل الأعمال الإرهابية التي تقوم بها كل الجهات الإرهابية، ولو كانت حادثة حمص هجوما إرهابيا فموقفنا واضح من الكلام".

وكانت جولة ثانية من اجتماع أستانا اختتمت، يوم 16 شباط الجاري، دون صدور بيان ختامي.

فيما تتواصل مفاوضات السلام بين وفدي النظام السوري والمعارضة في جنيف، برعاية الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا, وسط آمال بان تسفر المفاوضات عن الخروج بحل ينهي الازمة السورية, الا ان دي ميستورا استبعد مؤخرا حدوث "انفراجة" في المحادثات.

سيريانيوز


TAG: