أعادت السلطات اللبنانية، يوم الاثنين، من معبر القاع، حافلة تقل ركاب، إلى سوريا، بعد الاشتباه بإصابة راكبة بفيروس "كورونا" المستجد.
وذكرت وسائل اعلام لبنانية ان أن فريقًا طبياَ اشتبه بإصابة فتاة آتية من سوريا، على متن حافلة تنقل 30 راكباَ، ما أدى إلى إعادة الحافلة إلى الأراضي السورية.
ولم تعلق السلطات السورية حتى الآن سواء بالتأكيد أو بالنفي على هذه الأنباء، أو كيف تعاملت مع ركاب الحافلة.
وكانت أنباء ترددت حول وقوع حالتي إصابة في مشفى المجتهد بدمشق، إلا أن مدير المشفى نفى ذلك، وأكد ورود حالتين اشتبه بإصابتهما بالـ "كورونا" ، لكن بعد المتابعة والفحص تبين أن أحدهما مصاب بـ"الإنتان التنفسي"، والثانى بـ"السل".
واتخذت وزارة الصحة مؤخراَ تدابير وإجراءات مشددة على المعابر الحدودية، وذلك مع تسارع انتشار فيروس "كورونا" في عدة بلدان وفي دول الجوار السوري كـ لبنان والعراق.
وظهر الفيروس لأول مرة في الصين في كانون الاول الماضي، ثم انتشر لاحقاَ في أكثر من 60 دولة، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
سيريانيوز