عاد المنتخب البرازيلي إلى واجهة المنافسة من جديد بفوزه الكبير على هايتي بسبعة اهداف مقابل هدف واحد، ضمن منافسات المجموعة الثانية لبطولة كوبا أميركا.
وبات السيلساو قريباً من التأهل إلى الدور ربع النهائي، بعدما تصدّر المجموعة ورفع رصيده إلى أربع نقاط من فوز والتعادل سلبياً مع الإكوادور في المباراة الأولى بفارق الأهداف عن بيرو التي تعادلت اليوم مع الإكوادور أيضاً (2-2)، ليصبح الأخير ثالثاً بنقطتين، فيما هي الخسارة الثانية لهايتي بعد الخسارة الأولى أمام البيرو (0-1)، ليفقد كل آماله بالتأهل ويبقى رصيده خالياً من النقاط.
نجح المنتخب البرازيلي بحسم المباراة لصالحه في الدقائق الـ45 الأولى، حينما أنهى الشوط الأوّل متقدماً بثلاثية نظيفة، بدأها نجم فريق ليفربول الإنكليزي الشاب فيليب كوتينيو في الدقيقة 14، إثر كرة وصلته من منتصف الملعب فتقدم بها، وسدد من حدود منطقة الجزاء بقوة فشل الحارس بمنعها من اختراق مرماه.
ولم يتأخر الهدف الثاني أكثر من ربع ساعة، إذ خطف كوتينيو نفسه الهدف الثاني، مستغلاً الكرة التي مرره له زميله جوناس بعدما فشل بتسديدها قبل سقوطه على أرض الملعب، فتابعها في المرمى الخالي (29).
وأضاف ريناتو أوغوستو الهدف الثالث في الدقيقة (35)، بعدما وصلته الكرة من زميله داني ألفيش فاستقبلها بضربة رأسية مباشرة إلى الشباك، وسجّل البديل غابريال باربوسا الهدف الرابع لـ"راقصي السامبا" في الدقيقة (59) بعد هجمة مرتدة، فوصلت الكرة له ليتابعها في الزاوية البعيدة عن الحارس.
ولم يخيب البديل الآخر لوكاس ليما ظن مدربه دونغا، فسجّل الهدف الخامس من ضربة رأس متقنة على يسار الحارس (67)، وجاء هدف هايتي "التاريخي"، بواسطة جيمس مارسلين بعد هفوة دفاعية من "السيليساو" (70).
وضاعف أغوستو غلته من الأهداف، ورفع النتيجة إلى (6-1)، بعدما نجح بهز الشباك مرة اخرى في الدقيقة 86 عندما استغل خطأ الدفاع فتقدم بالكرة وسددها خادعة لم يقدر الحارس على مجابهتها.
وبينما كان حكم المباراة يهم لإعلان نهاية المباراة، خطف كوتينيو الهدف السابع لبلاده والثالث الشخصي، ليصبح أوّل لاعب في البطولة يحرز "هاتريك"، وذلك من تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء عجز الحارس عن التعامل معها.
سيريانيوز
