الأخبار المحلية
استمرار التصعيد العسكري بحرستا.. قصف ومعارك بمحيط إدارة المركبات
تواصلت, يوم الأحد, العمليات العسكرية من قصف ومعارك بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة المسلحة, في محيط ادارة المركبات بمدينة حرستا بريف دمشق.
وذكرت مصادر مؤيدة, عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان حدة المواجهات ارتفعت بين الجيش النظامي و المسلحين على محاور حرستا بالتزامن مع قصف صاروخي طال ذات المواقع .
واشارت المصادر الى قصف مواقع الفصائل المسلحة في بلدة حرستا بريف دمشق .
من جهتها, تحدثت مصادر معارضة عن قصف جوي وصاروخي طال أحياء مدينة حرستا في الغوطة.
وتتواصل العمليات العسكرية على مدار ايام من قصف ومعارك في محيط ادارة المركبات, في محاولة من الجيش النظامي لفك الحصار عن القاعدة العسكرية.
وبدأت يوم منذ اسبوع المرحلة الثانية من معركة "بأنهم ظلموا"، وتمكنت إثرها فصائل معارضة من توسيع نطاق سيطرتها على اجزاء من القاعدة العسكرية في حرستا.
وسبق للمعارضة ان اقتحمت القاعدة في تشرين الثاني الماضي، في حملة لتخفيف الضغط على بلدات وقرى الغوطة الشرقية التي شهدت هجمات جوية متزايدة مؤخرا.
يشار الى ان مباني إدارة المركبات تتوسط مدينتي عربين وحرستا وبلدة مديرا، وتعاني البلدات والمدن المحيطة بالإدارة من قصف متواصل .
ويأتي التصعيد في محيط دمشق، رغم توصل الدول الضامنة للهدنة خلال اجتماع استانا في منتصف أيلول الماضي, لاتفاق حول إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا وهي الغوطة الشرقية ومحافظات إدلب وحمص واللاذقية وحلب وحماة, لمدة 6 أشهر قابل للتمديد .
سيريانيوز