سقط، يوم الاثنين، ضحايا من المدنيين بينهم امرأة جراء انفجار مفخخات من مخلفات تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في ريف درعا الغربي.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن 3 مدنيين لقوا حتفهم و أصيب 15 آخرون بجروح متفاوتة نتيجة انفجار احد المنازل في بلدة كوية كان مسلحو تنظيم "داعش" زرعوه بعبوات ناسفة موصولة على التسلسل بطريقة احترافية.
وأضافت الوكالة، أنه في بلدة سحم الجولان لقيت امرأة تبلغ من العمر 30 عاما حتفها نتيجة انفجار لغم زرعه تنظيم “داعش” قبل انسحابه من درعا.
وسبق أن سقط عشرات الأشخاص بين قتيل و جريح جراء العبوات الناسفة و الألغام التي تعمد مجموعات مسلحة إلى زرعها في مناطق سيطرتها خلال معاركها مع الجيش النظامي قبل أن تنسحب منها .
وشنّ الجيش النظامي عملية عسكرية في الجنوب، منذ 19 الشهر الماضي، تمكن خلالها من تحرير مناطق عديدة من فصائل معارضة ، بالتزامن مع عمليات مصالحة اجريت في عدة مناطق واتفاقات تسوية تقضي باخراج المسلحين باتجاه الشمال السوري.
سيريانيوز
