قالت وزارة الدفاع الروسية، يوم الثلاثاء، إن أكثر من 40 ألف شخص عادوا إلى منازلهم في بلدات الغوطة الشرقية.
ونقلت وكالة (انترفاكس) عن رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا يوري يفتوشينكو قوله إن "أكثر من 40 ألف مدني عادوا إلى الغوطة الشرقية السورية بعد أن كانوا فروا منها"، مشيرا الى ان "سكان بلدات سقبا وكفر بطنا وبيت سوا ومسرابا ومديرا وحزا يواصلون العودة إلى مناطقهم أيضا."
وبين يفتوشينكو انه "خلال الأربع والعشرين ساعة المنصرمة، غادر 1123 من مقاتلي المعارضة وعائلاتهم مدينة دوما في الغوطة الشرقية"، لافتاً الى انه منذ بدء الهدنات الإنسانية في الغوطة الشرقية، غادر 2269 من مقاتلي المعارضة وعائلاتهم من مدينة دوما.
وفي سياق الخروج من بلدات ومناطق الغوطة الشرقية، كشف مدير مركز المصالحة الروسي عن خروج أكثر من 154 ألف شخص من الغوطة منذ بدء "الهدنة الإنسانية".
وتم التوصل، يوم الاحد، لاتفاق يقضي بخروج مسلحي "جيش الإسلام" من بلدة دوما، آخر معاقل المعارضة المسلحة في الغوطة، باتجاه جرابلس بريف حلب، وتسليم كافة المخطوفين.
وجاء الاتفاق بعد مفاوضات تسوية جرت بوساطة روسية بشأن اجلاء مسلحي "جيش الاسلام" من دوما وتسليم اسلحتهم الثقيلة، الا ان الفصيل المسلح اعلن مرارا رفضه مغادرة المنطقة.
وانتهت يوم السبت عملية إجلاء المسلحين من عائلاتهم من عين ترما وجوبر وعربين وزملكا بالغوطة الشرقية، باتجاه محافظة ادلب، حتى تم الإعلان بأن هذه البلدات أصبحت خالية تماما من الوجود المسلح.
وأعلنت القيادة العامة للجيش النظامي، يوم السبت، استعادة السيطرة على 28 بلدة ومدينة في الغوطة الشرقية بريف دمشق باستثناء مدينة دوما .
سيريانيوز