قال مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الأحد، إن مدينة الرقة مازالت "محتلة" مادام الجيش النظامي لم يدخلها بعد، وذلك عقب أسبوعين على اعلان "قوات سوريا الديمقراطية" بسط سيطرتهم وطرد لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من المدينة.
ونقلت وكالة (سانا) الرسمية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية دون ان تسمه قوله، "تؤكد سوريا أن مدينة الرقة ما زالت مدينة محتلة وأنه لا يمكن اعتبارها مدينة محررة إلا عندما يدخلها الجيش العربي السوري الذي يقاتل وحلفاؤه قطعان (داعش) ومن يتحالف معها".
ويخوض الجيش النظامي الذي يسيطر على ثلث محافظة الرقة، هجوماً بدعم روسي في محافظة دير الزور (شرق) الغنية بحقول النفط والغاز والحدودية مع العراق.
وشدد المصدر ذاته على أن "ادعاءات الولايات المتحدة وتحالفها المزعوم تحرير مدينة الرقة من تنظيم (داعش) الارهابي هي مجرد أكاذيب هدفها حرف انتباه الرأي العام الدولي عن الجرائم التي ارتكبها هذا التحالف وأدواته في محافظة الرقة".
وسبق لوزير الإعلام السوري رامز ترجمان أن صرح قبل حوالي أسبوع، إن "الحكومة السورية لا تعتبر أي أرض محررة إلا بدخول قوات الجيش العربي السوري إليها، ورفع العلم السوري فوقها"، في إشارة منه لمدينة الرقة.
وكانت "قوات سوريا الديموقراطية" المؤلفة من فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن، أعلنت في 17 من الشهر الحالي، سيطرتها بالكامل على مدينة الرقة التي كانت تعد أبرز معقل للتنظيم منذ العام 2014، بعد أربعة أشهر من المعارك التي خاضتها بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
سيريانيوز