قال "رئيس هيئة التفاوض السورية"، بدر جاموس، إن الدول الأوروبية والغربية ما زالت ثابتة على موقفها تجاه التطبيع مع النظام، وترفض الانخراط في هذا المسار قبل تحقيق تقدم في العملية السياسية.
و أكد جاموس في ندوة سياسية أن "كافة مبادرات التطبيع حتى الآن لم تجد شيئاً للدول، بل إن النظام رفض التجاوب مع مطالب الدول التي تعرض عليه التطبيع مقابل تحركه بالحل السياسي، وما يزال يلتف ويراوغ على كافة الوعود والمطالب العربية"، وفقا لوسائل إعلام.
واعتبر أن "التطبيع لا يمكن أن يُثمر أبداً إلا ضمن شروط تضمن حقوق الشعب السوري، والقيام بخطوات حقيقية في العملية السياسية وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254".
وشدد أن مستقبل سوريا السياسي مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمخرجات القرارات الدولية وقرارات الأمم المتحدة، من بيان جنيف إلى القرارين الأممين 2118 و2254، و"التي تؤكد على حتمية الانتقال السياسي وتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين وتحقيق العدالة، واستبدال النظام الشمولي التمييزي الأمني بنظام حضاري ديمقراطي رشيد".
سيريانيوز