الاخبار السياسية

واشنطن تتوقع عقد اجتماعات بين المعارضة السورية والنظام رغم التوتر الايراني السعودي

04.01.2016 | 21:44

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الاثنين، إنها تتوقع المضي قدما بعقد اجتماعات مخطط لها الشهر الحالي بمشاركة أطراف الصراع السوري، وذلك رغم بلوغ التوتر بين ايران و السعودية ذروته بعد إعدام الأخيرة رجل الدين المعارض نمر باقر النمر.


وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي، في مؤتمر صحفي، ردا على سؤال عن أثر التوتر بين البلدين على الجهود الساعية لإنهاء الحرب الدائرة في سوريا "لا نزال نأمل ونتوقع للاجتماعات بين الجماعات المعارضة والنظام أن تجرى هذا الشهر".


وقالت الأمم المتحدة الشهر الماضي، إنها تهدف لجمع أطراف الصراع في جنيف في 25 كانون الثاني الجاري لبدء محادثات ترمي لإنهاء الحرب السورية التي قتلت نحو ربع مليون شخص.


وأضاف "كيربي"، إن الولايات المتحدة تريد من إيران والسعودية حل التوتر فيما بينهما", مشيرا أن بلاده "لم تتدخل للوساطة".


وحذر الاتحاد الأوربي على لسان مسؤولة السياسة الخارجية، أمس الأحد، من تاثير التوترات السعودية الايرانية على جهود السلام في سوريا.


وتشهد العلاقات الايرانية السعودية توترا بلغ ذروته بقطع الأخيرة علاقاتها الدبلوماسية مع طهران،على خلفية اضرام محتجين ايرانيين النار في مبنى السفارة السعودية في العاصمة طهران، واعتداء آخرين على مبنى القنصلية السعودية في مدينة مشهد، وذلك احتجاجًا على إعدام المملكة رجل الدين السعودي المعارض نمر باقر النمر.

 

سيريانيوز

باراك: تقدم السلام في غزة فرصة لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات لتعزيز الاستقرار الإقليمي

أكد السفير الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، أن سوريا تمثل "قطعة حيوية" في بناء السلام ببلاد الشام، مشيراً إلى أن تقدم السلام في غزة يمثل فرصة لإعادة إعمار سوريا ودمجها في النظام الإقليمي الجديد.

القنصل السوري في دبي يعلن انشقاقه ... والخارجية ترد

أعلن القنصل العام السوري في دبي، زياد زهر الدين، انشقاقه عن السلطة الحاكمة في دمشق، احتجاجاَ على المجازر التي شهدتها محافظة السويداء، في حين ردت وزارة الخارجية على ذلك، مشيرة الى ان زهر الدين أُنهيت خدماته قنصلاً في الإمارة قبل أسابيع.

قطع أشجار معمرة في حديقة الجلاء بدمشق لصالح مشاريع استثمارية يثير غضب السكان

ألغيت الوقفة الاحتجاجية التي كانت ستقام في حي المزة يوم الجمعة الفائت بعد تدخل محافظة دمشق للاجتماع مع السكان المعترضين على قطع الأشجار في حديقة الجلاء آخر المساحات الخضراء في المنطقة التي تضم العديد من أنواع الأشجار المعمرة.