سقط قتلى وعشرات الجرحى, منذ صباح الثلاثاء, بقصف جوي روسي على مناطق عدة في مدينة إدلب,الأمر الذي نفت موسكو مسؤوليتها عنه.
وقالت مصادر معارضة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إن ما يقارب الخمس قتلى وعشرات الجرحى سقطوا جراء غارات روسية عدة على أحياء القصور ووادي النسيم ومحيط أمن الدولة ومساكن الضباط في ادلب.
وأضافت المصادر أن فرق الدفاع المدني لا تزال تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض في حيي القصور والضباط داخل المدينة, مشيرة إلى أنه لا يوجد عدد محدد حتى الآن لأعداد الضحايا هناك.
من جانبها, نفت وزارة الدفاع الروسية ما تناقلته وسائل الإعلام, بما فيها وكالة "رويترز" البريطانية, حول قصف الطيران الروسي لمدينة إدلب.
وقال المتحدث الرسمي باسم الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف إن "طائرات القوات الجوية الفضائية الروسية لم توجه أي ضربة إلى مدينة إدلب أمس أو هذا الأسبوع أو حتى منذ بداية عام 2017,وكل الأنباء حول هذه الضربات مجرد كذب".
وتتعرض مناطق عدة في ادلب لقصف, مصدره الطيران النظامي والروسي بحسب المعارضة, ما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى .
ويأتي ذلك مع دخول اتفاق وقف إطلاق نار في سوريا, والذي استثنى تنظيمي "داعش" و "النصرة", أسبوعه السادس, برعاية روسية تركية, الا ان الهدنة شهدت خروقات في عدة مناطق, وسط تبادل للتهم بين النظامي والمعارضة.
سيريانيوز
