مدير المعهد الموسيقي ينفي بان "دعوة قضائية" هي سبب توقف المعهد؟

مدير المعهد عبد الحليم حريري اوضح في اتصال معه من قبل سيريانيوز بانه بالفعل "حاول اقرباء المؤجر المتوفى الاستيلاء على المبنى بحجة وجود دعوى قضائية ولكن تبين انه لا وجود لها..".

كثر الجدل في الايام الاخيرة حول اغلاق المعهد الموسيقي الحكومي بحلب (معهد صباح فخري) والاسباب التي ادت الى عدم بدأ الدراسة فيه الى تاريخ اليوم.

وتم تناقل انباء عن ان سبب الاغلاق هو خلاف على اشغال العقار ومحاولة اقارب مالكيه اخلاء المبنى الذي يشغله المعهد، بعيد سقوط نظام الاسد.

ولكن مدير المعهد عبد الحليم حريري اوضح في اتصال معه من قبل سيريانيوز بانه بالفعل "حاول اقرباء المؤجر المتوفى الاستيلاء على المبنى بحجة وجود دعوى قضائية ولكن تبين انه لا وجود لها..".

ويتابع الحريري "تم اخراج هؤلاء من قبل الهيئة السياسية والطلب منهم التوجه للقضاء اذا كان لهم حقوق بالمبنى".

وبالاستفسار عن عدم عودة المعهد للتدريس فاذا؟ وهل فعلا كان متوقف اصلا كما اشيع؟

فاكد مدير المعهد بانه "تم ايقاف التدريس في المعهد فقط يوم التحرير كباقي المدارس..".

واضاف بانه الى الان لم يصدر قرار باعداة الدراسة فيه اسوة بباقي  المدارس "بسبب عملية جارية اليوم في تقييم الموارد البشرية في مديرية الثقافة".

وبحسب الناشط علاء السيد فان المعهد تأسس في حي السبيل في حلب عام 1958 منذ حوالى ما يقارب السبعين عاما.

وهو ثاني أهم معهدين بسوريا مع معهد صلحي الوادي للموسيقا بدمشق، وتكريما للراحل صباح فخري تم تسمية المعهد باسمه عام 2006.

وبحسب منشور على حساب السيد في الفيس بوك فانه في المعهد حوالى 230 طالب تتراوح اعمارهم مابين 7 حتى 18 سنة

ويقوم بتدرسيهم حوالى 20 استاذ.

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close